لقد كان للمرور السري في بداية عمله دور فاعل للحد من المتهورين خاصة على طريق الحرمين بجدة الذي يشهد ازدحاماً شديداً في الحركة المرورية ومع ذلك يوجد ممن هو متهور في سياقة المركبة مما نتج عنه حوادث مؤلمة راح ضحيتها أنفس واموال فكان للمرور السري دور ملموس للحد من تهور بعض فئات السائقين، وبعد دخول خدمة ساهر تلاشى وجود المرور السري فبدأت الفئة اللامسؤولة ازعاج عابري الطريق بالتجاوز الخاطئ والسرعة الجنونية بعد تجاوز الاماكن الموجودة فيها سيارة ساهر حتى اصبح من هو متقيد بالسرعة المحددة على الطريق يخشى على نفسه وماله لذلك فان الفئة القليلة من السائقين غير العابئة بالانظمة تحتاج الى ضبط سلوكها بالقوة حفاظاً على سلامة بقية الشعب فالسرعة الجنونية وقطع الاشارة والالتفاف عند الاشارة من اليمين الى اليسار والعكس او قفل المسار الايمن كلها تحتاج الى رجال يعيدون للنظام ولرجل الامن هيبته ولتسمح لي ادارة مرور جدة اذا قلت ان المرور في المدينة مفلوت الا من بعض الجهود الفردية، يا جماعة نحن بحاجة الى (100) ساهر بعد تلافي ملحوظات الكتاب عليه ونحتاج الى مضاعفة اعداد المرور السري لضبط السلوك المعوج لبعض فئات الساقين هداهم الله حتى نستطيع السير في طرقنا بأمان مثل شعوب العالم حفظ الله شعب المملكة من كل سوء.
ناصر بن عبدالرحمن بن جروة