عواصم- وكالات
أكد متحدث باسم الجيش العراقي بأن تنظيم داعش فقد معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق. وبأن مجال سيطرته تقلص من أربعين بالمئة من مساحة العراق إلى 6.8 بالمئة. وقد تعني الاستعادة لكامل أحياء الموصل نهاية وجود التنظيم على الأراضي العراقية.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في مؤتمر صحافي في بغداد إن “المساحة المسيطر عليها من طرف تنظيم داعش إلى حدود 31 مارس/آذار 2017 تبلغ 6,8 بالمئة من مساحة العراق” بعدما كانت “تبلغ 108,405 ألف كلم مربع أي ما يعادل أربعين بالمئة من مساحة الأراضي العراقية، بعد تمدده في العاشر من يونيو/حزيران 2014.
وقد تعني الاستعادة لكامل أحياء مدينة الموصل نهاية التنظيم في الأراضي العراقية.
وتعهد الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة خلال المؤتمر الصحافي بعدم التخلي عن العراق بعد استعادة الموصل.
وقال “بعد استكمال المهمة، ستبقى قوات التحالف هنا لدعم شركائنا العراقيين في قضائهم على تنظيم داعش في كل زاوية من زوايا العراق”.
وأوضح دوريان “كل ضربة ننفذها، نستخدم فيها قنابل موجهة بدقة، وتتم بالتنسيق المباشر مع القوات العراقية”.
وتابع” نحن حذرون، ولا نستهدف بأي شكل من الأشكال المدنيين”.
وتخوض القوات العراقية منذ عدة أسابيع معارك ضارية حول المدينة القديمة في الموصل آخر أكبر معاقل داعش في العراق، لكنها تواجه مقاومة شديدة أدت إلى بطء تقدمها وإعادة السيطرة على المدينة.
وبدأت القوات العراقية في 19 شباط/فبراير عملية كبيرة استعادت السيطرة خلالها على عدد كبير من الأحياء والمواقع المهمة في الجانب الغربي من الموصل.
وتمكنت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، من استعادة السيطرة على أغلب المناطق التي استولى عليها تنظيم داعش في 2014م.
