جدة – بخيت طالع الزهراني :
في واحد من شوارع جدة رأيت خليطاً من التناقضات فثمة عبارة تقطر حباً وولهاً من حبيب لم يجد وسيلة لايصال رسالته إلى محبوبته سوى أن يكتب على الجدار، ربما القريب من دارها أو الذي تمر عليه، غير مكترث ولا \"حاس\" بما قفز إليه الزمن من تقنيات (الوا تس أب) و(تويتر) و(SMS) وغيرها..
غير أن اللافت أنه إلى جوار هذه الأجواء الرومانسية الكتابية كان الرصيف الذي يستند عليه الجدار وعبارة الحب الملتهبة يشكو من الاهمال والتكسير وغياب الصيانة من أمانة جدة وكأنه لابد أن يصطدم الجمال والروعة مع التكسير والاهمال في معادلة ربما لا نجدها كثيراً إلا في مدينة جدة.