جدة – عبدالهادي المالكي
تصوير – عبدالله الغامدي
قام صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة بزيارة لمحافظتي بحرة والجموم وذلك ضمن زياراته السنوية التي يقوم بها لمحافظات منطقة مكة المكرمة.هذا وقد استمع سموه خلال الزيارة الى مطالب الاهالي والوقوف عليها وكذلك الوقوف على سير المشاريع التنموية والحيوية والاجتماع بالمجالس المحلية واجتمع سموه بالمجالس المحلية والتقى بالاعيان والمشايخ ومديري الادارات الحكومية.
وقال في تصريحه الصحفي للاعلاميين اولا اسمحوا لي ان اتقدم بالشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله على اهتمامه ورعايته الدائمة على ما ينفع الانسان في هذا الوطن في كل مكان في المملكة العربية السعودية ومنها المراكز والمحافظات والمناطق وارجو من الله سبحانه وتعالى ان يساعدنا جميعاً لنرقى الى مستوى طموحات سيدي خادم الحرمين الشريفين والى مستوى تطلعات المواطن في هذه المنطقة.وفي هذا اليوم المبارك تجولت في منطقة مكة المكرمة وزرت محافظتي بحرة والجموم بالنسبة لبحرة فهي اول زيارة لها كمحافظة لانها لم تصبح محافظة الا اخيراً اما محافظة الجموم فهي المرة السابعة.
اجتمعت بالمجالس المحلية في المحافظتين بلقاء اهالي المنطقة والمسؤولين فيها والحمد لله وجدت منهم كل ترحيب وكل تقدير واشكرهم الحقيقة على هذا الاستقبال الجميل واشكر كذلك المسؤولين في المحافظتين على الطريقة والاسلوب التنظيمي الذي يشرح الخاطر كان التنظيم جميلا والادارة جميلة واللقاءات كلها كانت سعيدة ولله الحمد بالنسبة لمحافظة بحرة فهي كما قلت هي محافظة جديدة والمشاريع التي فيها هي مشاريع ليست للمحافظة فقط وانما هي للمنطقة ولذلك فيها مشروع كبير للكهرباء بتكلفة 754 مليون ريال ومشروع كذلك للطرق وهي الطريق القديم الذي يربط بين جدة ومكة وبتكلفة 807 ملايين ريال وهناك بعض المشاريع للبلديات بـ 196 مليون ريال وهذه المشاريع لا تفي بحاجة بحرة ولذلك سوف نركز إن شاء الله في الاعوام القادمة لاستكمال كل ما تحتاجه محافظة بحرة وهي تحتل موقعا مهما جداً استراتيجيا لانها بين مكة وجدة وهي الواصل بينها فيجب ان تعامل كجزء من مكة وجزء من جدة وان يصب لها الاهتمام الذي يعطي بعده والذي يعطي لمكة.
بالنسبة للجموم فانا سعيد جداً لان هناك فرقا شاسعا ما بين زيارتي الاولى للجموم وزيارتي لها هذا العام وهي الزيارة السابعة.
الجموم قفزت قفزات كبيرة جداً في مشاريعها واستعداداتها وفي تنظيماتها.
عدد المشاريع هناك 96 مليون ريال لكلية التقنية و34 مليون ريال للمعهد الثانوي الصناعي 225 مليون ريال للمستشفى 275 مليون ريال للكهرباء 925 مليون للطرق 102 مليون للبلديات نلاحظ من هذا ان هناك 3 مليارات و400 مليون ريال ومليار 757 مليون في بحرة ومليار 647 مليون ريال في الجموم هذه المشاريع سوف يكون لها اثر كبير جداً للارتقاء في المستوى الحضاري لانسان المحافظة وانسان المنطقة كذلك.
ارجو ان تستمر هذه المشاريع وان تنفذ بأسرع وقت ممكن وباتقان كذلك لان المشاريع التي تنفذ بسرعة ربما لا تحظى بنفس الاتقاق ولكن كذلك البطء في المشاريع هو الحقيقة يسلبنا الوقت ويسلبنا الاتقان في نفس الوقت.
اشكر كذلك الاعلام على حضوره معنا ومتابعته لمشاريع المحافظات في منطقة مكة المكرمة كما عودني دائما في زياراتي للمحافظات وهذه بداية زيارتي للمحافظات والله يعينكم من اجل ان نغطيها كلها وعن مشاريع تصريف السيول قال:
هذا المشروع هو تابع لامانة جدة لم ينفذ الى الآن ولم يبدأ في تنفيذه ودفعت تقرير لسيدي خادم الحرمين الشريفين بعد الامطار الاخيرة والسيول واكدت فيه كذلك وجوب البدء فيه بأسرع وقت ممكن وارجوا إن شاء الله أن يحظى بالاهتمام في الميزانية القادمة من وزارة المالية ووزارة البلديات كذلك.
اما مشروع السيول نجح بامتياز الامطار التي سقطت على شرق جدة والجبال التي منها ينحدر السيل على جدة هي 49 مليون متر مكعب من الماء كلها احتجزتها الـ 14 سد ومنها تسربت الى القنوات والقنوات اخذتها الى البحر بسلام ولم يدخل منها قطرة واحدة وكمية الامطار التي هطلت على قلب جدة هي 8 ملايين متر مكعب وهي التي احدثت بعض المستنقعات في شوارع المدينة والانفاق التي حدث فيها حجز مياه سببها عدم شفط من هذا الانفاق، الامانة تقول من شركة الكهرباء وهي مسؤولة لان انقطعت الكهرباء وفعلا وجدنا انها انقطعت ولم تعمل المضخات هذه الامور ما يجب ان تحدث وخصوصاً في مثل هذه الازمات وحتى لو انقطعت الكهرباء يجب ان يكون هناك مولدات اخرى محلية كل الاجهزة واقولها صراحة كانت مستعدة وجاهزة واجتمعت بهم قبل الامطار بيوم واحد وقلت لهم يجب ان تستعدوا وقالوا نحن مستعدون وقلت سوف اسئلكم عن هذا الاستعداد بعد الامطار وفعلا حدث ذلك.
مكة بالنسبة لخادم الحرمين الشريفين في القمة وفي الأولويات ونحن في المملكة العربية السعودية جميعاً مسؤولون عن الارتقاء بمستوى مدينة مكة المكرمة لترقى الى اعلى مستويات المدن العالمية اذا لم نفعل ذلك فنحن مقصرون.