دولية

خلافات حلفاء الانقلاب تنذر بنزاعات قبلية

صنعاء ــ وكالات

يعيش التحالف القائم بين ميليشيا الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح، مرحلة تآكل من الداخل، ومع اتساع الهوة بين الطرفين جراء استفحال الخلافات، مع دخول القيادات القبلية لقلب الأزمة.

ثمة تطورات جديدة اطلت براسها فقد اصدرت قبائل آنس بمحافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء بيانا، دعت فيه مشايخ القبيلة والقيادات النيابية والسياسية والعسكرية، إلى اجتماع موسع وحاسم.

وتقول القبيلة إن الاجتماع سيبحث الرد المناسب، على اختطاف المتمردين الحوثيين لأحد ابنائهم، اللواء قائد العنسي، مدير دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع والموالي لعلي عبدالله صالح وسبق الدعوة للاجتماع بيان، اتهمت فيه القبيلة القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، باختطاف العنسي على خلفية رفضه تمرير ترقيات لأنصارهم في وزارة الدفاع، كما منحت القبيلة الحوثيين، مهلة للإفراج عن العنسي انتهت دون الكشف عن مصيره.

وألمحت القبيلة التي تعد أحد أهم القبائل في محافظة ذمار، بإمكانية تنفيذها إجراءات تصعيدية، كسحب أبنائها المقاتلين في صفوف ميليشيا الحوثي وصالح، والذين يشكلون العدد الأكبر من مسلحي الميليشيات.

توتر متصاعد قد يتحول إلى مواجهة مسلحة بين الطرفين حسب كثيرين، خصوصا بعد اتهام القبيلة الحوثيين بتقديم وعود كاذبا وتقصد استفزاز القبيلة.

احتمال لا يبدو مستبعدا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين المتمردين الحوثيين وأنصار صالح على خلفية مهرجان السبعين، واستمرار تعمق الخلافات بين طرفي الانقلاب على النفوذ والسلطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *