خطيب المسجد الحرام: العيد لمن أطاع الله ونجا يوم الوعيد
shazlly elser
نوه إمام وخطيب المسجد #الحرام الشيخ صالح بن #حميد بدور رجال الامن ومجاهدتهم فى حماية المقدسات، وقال ان رجال أمننا وقواتنا جنود صناديد وأبطال بواسل يعلمون مقامهم وشرف مكانهم وصلاح عملهم، وهم على الحق والهدى -بإذن الله- بشجاعتهم بعد عون الله تعالى تبقى هذه البلاد عزيزة محفوظة شامخة حامية للمقدسات حافظة للحرمات، فحفظهم الله وحفظ بهم وشكر مساعيهم.
وهنّأ بن حميد، في خطبة العيد، #المسلمين بعيد الفطر المبارك، سائلاً الله -عز وجل- أن يتقبل منهم الصيام والقيام.
وقال: كل يوم يمرّ على العبد وهو في طاعة الله فهو في عيد وفرحة وسرور، وكل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد، لافتاً إلى أن العيد لمن أطاع الله وعمل للمزيد ونجا يوم الوعيد.
وقال أن من الشكر والاعتراف لله بالفضل ما يدركه المؤمن الواثق بربه من أن المحن والابتلاءات فيها الدروس والعبر،
فهذه البلاد قبلة كل مسلم، فتكشف الأحداث والابتلاءات عن حزم القيادة ووعي الأمة وحسن القراءة للأحداث،
وضبط التفاعل مع الأزمات، أحداث وابتلاءات يتبيّن فيها الأمين من المريب، والجاد من المتلاعب، ومن يحب الخير
والسلام ومن يقصد إلى العبث والتشويش وزرع الفتن.
وأضاف: إن نعمة الرسوخ في هذه البلاد تثير حقد الحاقدين، وبساط الأمن الممدود يستفز المرجفين، والقوة
والتماسك تُزعج الطامعين، وحفظ الله ثم حكمة ولاة الأمر وحزمهم يخيّب ظنون المتربصين، والاعتماد على رب هذا
البيت يردّ عنا كيد الكائدين، بلاد ترفع راية التوحيد وتحكيم الشرع وتصل الرحم وتعين على نوائب الدهر، فليهنأ كل
محب وليندحر كل متطاول، ولتهنأ الدولة ورجالها، فالدولة واثقة من جنودها ثابتة على منهجها في صبر وحكمة وتوازن