مالطا – وكالات
انتهت محنة الطائرة الليبية المختطفة بعد أن تم تحرير ركابها البالغ عددهم 111 راكبا من بينهم 82 رجلا و28 امرأة وطفل واحد، إضافة إلى أفراد الطاقم السبعة.
وكان عمدة مدينة سبها الليبية التي انطلقت منها رحلة الطائرة، قد قال ان المختطفين ليبيان وغرضهما طلب اللجوء السياسي في مالطا وليس لهما دوافع ارهابية . فيما أفادت مصادر بأن خاطفي طائرة الخطوط الجوية الأفريقية الليبية زعما أن لديهما قنبلة يدوية فيما ظهر أحدهما رافعاً العلم الليبي القديم.
وكان قائد الطائرة الليبية المختطفة قد ذكر عبر اتصال لاسلكي أن الخاطفين لديهما عبوة ناسفة محلية الصنع وهددا بتفجير الطائرة، طبقا لما ذكرته مصادر ليبية.
وقد تبين من رفع أحد الخاطفين لعلم القذافي أن لديهما ولاء قديما للنظام الليبي السابق مما جعل الاسئلة تدور حول مدى حقيقة رغبتهما في اللجوء السياسي خارج ليبيا هربا من جحيم الحروب الطاحنة في الوقت الذي اكد مصدر سياسي أن خطف الطائرة يمهد لتدشين حزب سياسي دعما لما تبقى من أسرة القذافي.