تعرضت مناطق عدة في الغوطة الشرقية ، لغارات جوية وقصف كثيف من قبل قوات النظام السوري رغم دعوة مجلس الأمن، السبت، لهدنة في سوريا لمدة 30 يوما
وشهد ريف دمشق، الأحد، اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والميليشيات الموالية لها ضد مسلحين من المعارضة المتواجدة في آخر معقل كبير يقع بالقرب من العاصمة دمشق.
كما اندلعت اشتباكات برية بين قوات النظام السوري والعناصر الموالية له وبين مسلحين مما يعرف بـ”جيش الإسلام” في منطقة المرج بريف دمشق.
وتأتي هذه الاشتباكات في الوقت الذي أكد فيه رئيس الأركان الإيراني على استمرار العمليات العسكرية الإيرانية بالتعاون مع قوات النظام السوري في العاصمة دمشق.
وأوضح ” باقري ” في تصريح له أن وقف إطلاق النار لن يتم تطبيقه على جميع المناطق، مبررًا ذلك بوجود مناطق في ريف دمشق يسيطر عليها ” إرهابيون ” وغير خاضعة للهدنة.
وعادة، تتخذ إيران والنظام السوري كلاهما صفة “إرهابيين” لتبرير الهجمات ضد المعارضة المسلحة أو حتى المدنيين، كالحاصل في الغوطة الشرقية بدمشق.
وجاء هذا التصريح في ظل الإدانات الدولية والإنسانية لانتهاكات النظام السوري بمساعدة إيران ضد المدنيين في سوريا، وحصار الغوطة الشرقية على مدار أسبوع متواصل من القصف الجوي راح ضحيته أكثر من 519 قتيل حتى اليوم.