أن تَبدأي فِي إحَصاء أنفاسُكِ..
خطواتُكِ
نبضَات قلبُكِ
أن تتعَرق كَفُوفكِ عِطراً
وتتَحولين لِـ مرآتُكِ
أن يستلذ الَـ خُوف
فِي قراءة تضَاريس
وجهُكِ..
لِـ تقفِي أمام نظراتُكِ
وارتعاش الَـ شِفاة
وتتسَاءلِي:
كَيف سَـ يقرأن الَـ طالبات
كَيانِي؟
والَـ أنَا تقفْ لِـلمرة الأولى أمامهنْ!
أسأله وأحاسيس بِـ حجم الَـ أرض!
آهـ
قررت أن لا أفُكَر فِي الَـ أمر كَثيراً
حتَى لا يتسلل لِـ أناي الاحباط
وتشَتد الَـ رهبة أكثر!
يآهـ
كمْ تَطوستُ عند سَماعِي لِـ كل شيءْ
بِـ وضُوح..
ليس لِـ أنِي أُعانِي ثقَلٌ بِـ الَـ سَمع!
ولكن مِن تصَل لِـ مرحلة
تزعجُها خفقات قلبِها!
حتماً سَـ ترتعَد
وهِي تسَمع أزيز باب الَـ فصل
وهَي تدفعه ونظراتِها تسَبقُها
لِـ داخل الَـ فصل..
ومِن هي أول طالِبة
سَـ تُصَافحها بِـ نظراتِها؟
لِـلمرة الأولى(أظهر ما إلا أبطن)
تداركتُ الأمر
واستعنت بِـ الله
وانتصَبتُ شَاهقة
ووضَعتْ قدمِي الأولى داخل الَـ فصَل!
عنَدما غاصت مَلامح
الَـ خُوف نبضِي والَـ فَجر
[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]لَيِّنَا التُركي[/COLOR][/ALIGN]