جدة ــ البلاد
طالب خبير تقنية، الشركات بدول مجلس التعاون الخليجي بالاستعداد لتطبيق ضريبة القيمة المضافة المقرر بدء العمل بها مطلع العام المقبل 2018، وذلك من خلال اعتماد الحلول التقنية وأتمة عملياتها لتحصيل هذه الضريبة، خصوصاً أنها المسؤولة عن تحصيلها وتقديمها للحكومة، وأنها تواجه تحديات في هذا الصدد…وأوصى أرون كيهار نائب رئيس أول قطاع الصناعة والتطبيقات لمنطقة أوروبا وأوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة “أوراكل” الشركات بدول مجلس التعاون بتشكيل فرق لهذا المشروع في أقرب وقت ممكن لفهم كيفية تأثير ضريبة القيمة المضافة على أعمالها التجارية أو عملياتها التشغيلية، وتقييم قدرات وكفاءة الأنظمة الحالية للامتثال للأنظمة الجديدة، ثم اختيار شركاء التطبيق وبائعي البرنامج المتمرسين لأنهم يمتلكون الإمكانات اللازمة لتلبية احتياجاتها…وبين كيهار أن مزودي خدمات السحابة البارزون يوفرون خيارات من اللغات والعملات واللوائح الخاصة بكل بلد بمفرده أكثر من نظرائهم الآخرين الأصغر حجماً، وتتمتع “أوراكل” بمجموعة كاملة من الحلول المالية التي تلبي الاحتياجات البسيطة والمعقدة في السحابة، بدءاً من تطبيقات التقارير الضريبية المستقلة وصولاً إلى الحلول المتكاملة لإنجاز وتحليل وإصدار تقارير في كل ما يتعلق بالمسائل المالية ذات الصلة…وأضاف كيهار “هناك عدد من العوامل التي ينبغي مراعاتها تشمل عمر نظام تخطيط موارد المؤسسات الحالي الخاص بالشركة، وعدد الدول التي تزاول الشركة أعمالها فيها، لأنه كلما زاد عدد المناطق الجغرافية والعملات واللغات التي تنشط فيها، كلما ارتفع عدد القواعد والأنظمة ومسائل الامتثال التي سيتطلب الأمر منكم التقيد فيها”…وتتضمن العوامل بحسب كيهار عدد المعاملات التي ينجزها نظام تخطيط موارد المؤسسات الخاص بالشركة في يوم واحد، وهل تسعى إلى استبدال نظام تخطيط الموارد المؤسسية الخاص بها في المستقبل القريب، لأنه إذا كان الأمر كذلك فقد يكون من المنطقي اتباع نهج التطبيق المرحلي من خلال البدء باستخدام التطبيقات الضريبية في السحابة للالتزام بالموعد النهائي المحدد لبدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة مباشرة، ومن ثم نقل نظام تخطيط موارد المؤسسات الأساسي الخاص بكم إلى السحابة في وقت لاحق.