خبير أمني: الإرهاب الإلكتروني يثير المخاوف في الأوساط الأمريكية العسكرية

كتب – عمرو مهدي
حول ما يسمى بـ \"الإرهاب الإلكتروني\" المُستخدم من قِبل الجيل الثالث من القاعدة يثير المخاوف في الأوساط الأمريكية العسكرية، فالمهمة الرئيسية للطائرات الأمريكية بدون طيار تكمن في القضاء على التنظيمات الإرهابية في المناطق الممتدة في صحراء أفريقيا، وحتى شرق أفغانستان وباكستان، فعلى الرغم من النتائج التي حققتها هذه الطائرات قد فاقت جميع التوقعات، إلا أن هذا السلاح الأمريكي الضارب التي تستخدمه وكالة الاستخبارات الأمريكية قد أصبح عرضة للقرصنة أو التدمير.
أكد ماثيو ليفيت، الخبير الأمني والإستراتيجي بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أنه طبقا للتقارير؛ فإن التكنولوجيا التي تستخدمها القاعدة للحصول على برامج لاختراق ما تلتقطه تلك الطائرات متاحة، وأيضًا هناك إيحاء بأنه يوجد حل تكنولوجي سهل لفك الشفرات، حتى لا تستطيع هذه البرامج من اختراق الأنظمة الأمنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة لديها شك في أن إيران هي التي هذه التنظيمات الإرهابية بالقدرات التقنية، التي يمكن من خلالها تهديد منظومات الحماية الأمنية.
وقال إنه في حالة تمكن القاعدة من استخدام تلك التقنية؛ فإن هذا يعني أنهم في استطاعتهم رؤية الصور التي يتم التقاطها عبر الطائرات؛ مما يدفعهم للدفاع عن أنفسهم؛ مما يجعل من الصعب التعرف على لأماكن تواجدهم أو إطلاق الصواريخ عليهم لقتلهم أو للحصول على معلومات استخباراتية.
وقال إنه لا يوجد دليل على انتشار تلك التقنية بدليل الهجوم، الذي تم عبر تلك الطائرات، ما أدى إلى مقتل الرجل الثاني في القاعدة؛ مما يثبت فاعلية هذه الطائرات، وأضاف أن هذا الخطر يفرض المزيد من الشراكة الدولية وأيضا بين الحكومات والقطاع الخاص على صعيد تطوير أنظمة الحماية وتحديثها.