الأرشيف توك شو

خبراء: ضياع الوحدة الوطنية وراء تدهور الوضع الأمني في العراق

كتب: عمرو مهدي
في إطار متابعة الوضع الأمني في العراق بعد وقوع تفجيرات جديدة واتهام الداخلية قوى طائفية بمحاولة إعادة إنتاج الحرب الأهلية، أشار لورنس كورب – كبير باحثين في مركز التقدم الأمريكي – إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من العراق أدى إلى تدهور الأوضاع، خاصة وأن ملاحقة رئيس الوزراء نورى المالكي للهاشمي أدى إلى اقتناع السنة أن الشيعة سيطروا على مقاليد السلطة والأجهزة الأمنية في ظل إرسال أجهزة إلى سوريا عن طريق العراق، وهذا ما أغضب السنة بالعراق.
كما رأى عبد الرحمن الجبوري – كبير باحثين في برنامج الشرق الأوسط – أن ضياع الوحدة الوطنية العراقية هو الذي أدى إلى تدهور الوضع العراقي، وفشل الحكومة أيضاً في السيطرة على الأحداث، أو فرض سيطرتها على الوضع السياسي العراقي.
وأضاف – خلال حوار مع برنامج ساعة حرة المذاع على قناة الحرة – أن وجود القيادات السياسية التي تهتم بمصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن أدى إلى ضياع الوحدة الوطنية والعراق، كما أدى ضعف الجهاز التنفيذي في قيادة المؤسسة الأمنية أيضاً إلى ضياع العراق أمنياً وضعف علاقة العراق بالدول الأخرى والتدهور الداخلي، كل ذلك أدى إلى ما يحدث حالياً بالعراق.
وأكد على فشل العراق في إقناع دول الجوار بأن العراق بلد آمن، لذا يجب على السلطة التنفيذية والتشريعية العودة لبناء الدولة العراقية.
أما حامد المطلك – نائب عراقي عن كتلة العراقية – فقد أشار إلى أن ما يحدث حالياً بالعراق هو تدهور كامل بجميع المؤسسات، وكل ذلك يؤثر على المواطن العراقي الذي يعانى من البطالة ونقص الخدمات، في وقت أصبحت فيه العراق تنهار أمنياً بسبب التفجيرات اليومية. وأضاف أن الحكومة والكتل السياسية فشلت في السيطرة على العراق والنهوض بالدولة العراقية، التي أصبحت قاعدة للإرهاب والجماعات الإرهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *