دولية

خبراء : المملكة شريك مهم لبريطانيا لاصطياد الإرهابيين

لندن ـ وكالات

أجمع خبراء على أن المملكة العربية السعودية تمثل شريكاً مهماً لبريطانيا في مكافحة الإرهاب واصطياد الإرهابيين قبل تنفيذ عملياتهم الإجرامية.يأتي ذلك في ضوء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لبريطانيا حالياً

ويبدو الدور السعودي أكثر أهمية من ذي قبل بالنسبة للعالم وبريطانيا تحديدا، وذلك بسبب الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مكافحة الإرهاب.

وقد أكدت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، خلال خطابها في مجلس العموم البريطاني، أن السعودية أسهمت في إنقاذ “مئات الأرواح” بسبب جهودها في مكافحة الإرهاب، حيث إن السلطات السعودية تعمل على قدم وساق في العمليات العسكرية والاستخباراتية التي تقوم برصد وكشف الإرهابيين وخططهم الإرهابية في الشرق الأوسط والعديد من دول العالم.

وأشادت عدة مواقع متخصصة في عالم الاستخبارات، مثل جاينز 360، وموقع ذا إنترسبت بجهود المخابرات السعودية في الكشف عن الخطط الإرهابية التي تستهدف دول الغرب، خصوصا بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، كونها “شريكا استراتيجيا في الأمن العالمي ومكافحة الإرهاب”.

وتكشف تلك الجهود عن التأثير السعودي ، خصوصا فيما يخص مكافحة الإرهاب والتطرف، الأمر الذي يظهر في بريطانيا نفسها، من معلومات موثقة للكشف عن الشبكات والخطط الإرهابية، إضافة إلى التمويل الكبير والمستمر للمراكز والمؤسسات الخاصة بمحاربة الفكر المتطرف ومراكز التواصل بين الأديان، وذلك بحسب العديد من الخبراء.

ويقول أليكسون ترييد، باحث في مؤسسة “سيكونفايد إنفورميشن” إن المملكة نجحت في إثبات شراكة بناءة مع الغرب، وخصوصا في ملف مكافحة الإرهاب، حيث اثبت السعوديون أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو فكر أو ثقافة معينة، حيث إن المملكة قامت بالكثير من المبادرات للكشف عن مدبري العمليات الإرهابية، إضافة إلى أنها أسهمت في رسم خريطة واضحة للشبكات الإرهابية العالمية.

ويضيف ترييد أن بريطانيا تعوّل على السعودية في الكشف عن الشبكات الإرهابية، حيث إن لدى السعوديين جهازا استخباراتيا مخضرما في التعامل مع الإرهابيين ورصد نشاطاتهم، إضافة إلى أن الرياض تعد أحد أكبر المراكز الدولية في التعرف على الإرهابيين الذين يأتون من منطقة الشرق الأوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *