عواصم ــ وكالات
أبقى المرشد الإيراني، علي خامنئي، اللواء محمد علي جعفري قائدا للحرس الثوري الإيراني لمدة ثلاثة أعوام أخرى، بعد أن قضى جعفري عشر سنوات في هذا المنصب، رافقت قمعا للمعارضة في الداخل، وتدخلات مثيرة للجدل في الخارج، لاسيما في سوريا والعراق.
وكان خامنئي قد عين جعفري عام 2007 قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا ليحيى رحيم صفوي، الذي أصبح مستشارا للمرشد في الشؤون العسكرية.
ورافقت العشر سنوات الماضية من قيادة جعفري للحرس الثوري الاحتجاجات الكبيرة التي اندلعت عام 2009، إثر تزوير الانتخابات الرئاسية،
حيث قتل الحرس الثوري العشرات، واعتقل وشرد الآلاف من المحتجين.واتهمت منظمات حقوق إنسان محلية وعالمية، رئيس الحرس الثوري بقمع المحتجين في الانتفاضة الخضراء التي تزعمها مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد ومهدي كروبي الذين يقبعون تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2009، بأمر مباشر من المرشد خامنئي.
ولم يعلن خامنئي رسميا حتى الآن تمديد قيادة جعفري للحرس الثوري الإيراني لثلاث سنوات أخرى، إلا أن وكالتي تسنيم وفارس نيوز المقربتين من الأمن الإيراني، أعلنتا الخبر نقلا عن جعفري نفسه. ويعتبر جعفري من المؤيدين لتدخلات إيران العسكرية في الخارخ، حيث يؤكد أن سوريا أصبحت الخط الأمامي للثورة الإيرانية، وأن ولاية الفقيه تخطت حدود بلاده.