إعداد – عمر الحكمي
الأمير خالد بن عبدالله هو الرجل الوحيد، الذي استطاع أن يسعد الملايين من جماهير، وعشاق ناديه في العالم كله، بمجهود فردي.
الأمير العاشق، وقلب الأهلي النابض .. عشق ناديه وعشق جماهيره، فحقق لهم الإنجازات فاستحق أن يبادلوه حبا بحب. وبصمته موجودة، ومنقوشة على كل بطولة أهلاوية.
• التاريخ وحده هو من ينصف رمز النادي الأهلي، وقلبه النابض، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .
• هذا الأمير المحب لدرجة العشق، لقلعة الكؤوس الخضراء. قدم للكيان الأهلاوي كل مايمكن أن يقدمه عاشق لمن يعشقه من حب.. ووفاء ..وعطاء وتضحيات .. ووقت ..وجهد .. وفكر كروي، يشهد له القاصي والداني ..
• كل هذا وأكثر قدمه الأمير خالد بن عبدالله للنادي الأهلي خلال مراحل استمرت على مدى خمسة عقود من الزمن . حقق النادي فيها الكثير من البطولات والإنجازات والألقاب، بل إنني أجزم بأن بصمة سمو الأمير خالد بن عبدالله موجودة في كل بطولة حققها النادي الأهلي منذ أن ارتبط اسم هذا الرجل بالقلعة الخضراء، ومنذ أول موسم تشرفت فيه قلعة الكؤوس الخضراء بزيارة سموه الكريم الميمونة .
• منذ ذلك الحين، ومنذ كان سمو الأمير خالد بن عبدالله يرتدي الشعار الأهلاوي ويقدم لناديه الجهد والعطاء والفن الكروي الرفيع كنجم في خط الوسط كان ذلك العشق الكبير والوفاء الكبير والانتماء المتأصل في قلب الأمير خالد بن عبدالله للنادي الأهلي ينمو ويكبر، ويزداد؛ ليصبح متأصلا في قلبه للنادي الأهلي .
• إنه التاريخ يتحدث وليس قلم كاتب، أو مفكر، أو ناقد ..
• إنه الخبر الأكيد والحقيقة الواضحة لكل من يعرف النادي الأهلي، ويعرف الأمير خالد، ويعرف إلى أي مدى وصلت العلاقة بين هذين العملاقين؛ حتى وصلت إلى مرحلة التلاصق والاندماج واستحالة الفراق أو الابتعاد.
• فإذا ذكر اسم الأمير خالد بن عبدالله، ذكر على الفور النادي الأهلي العريق وبطولاته وإنجازاته وألقابه ..
• وإذا ذكر اسم النادي الأهلي على الفور، يتبادر إلى الذهن فورا اسم القلب النابض للنادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله، وتسرد بطولات النادي الأهلي وإنجازاته وألقابه، وكأنه فيلم سينمائي يعرض الحقيقة التي جعلت من الأمير خالد بن عبدالله والنادي الأهلي كل لا يتجزأ على مدى التاريخ، ومع مرور الثواني والدقائق والساعات والأيام والأسابيع والأشهر والسنوات .. وعلى مدى مايقارب خمسة عقود من الزمن ملأها الأمير العاشق خالد بن عبدالله بكل ثروات العشق .. وبكل كنوز العطاء .. وبكل المثابرة والجهد .. وبكل التضحيات والوفاء ..
• نثرها جميعها الأمير خالد بن عبدالله في قلب النادي الأهلي بجدة حتى أصبح هذا النادي قلعة للكؤوس الخضراء، ليتبوا مكانه بين أشهر الأندية المحلية والخليجية والعربية والآسيوية؛ باعتبار أن النادي الأهلي هو أول فريق سعودي يمثلنا آسيويا قبل أندية الاتحاد والهلال والنصر والقادسية.. ولكونه حاليا يمثلنا آسيويا..
• إنه العشق الكبير الذي ربط بين النادي الأهلي الذي لايمكن له أبدا أن يستغني عن الأمير خالد بن عبدالله؛ لأنهما بكل ببساطة روحان في جسد واحد .
• إنه العشق الأبدي الأزلي التأريخي الذي يسكن قلب الأمير العاشق خالد بن عبدالله للنادي الأهلي، والذي لايستطيع التخلي عنه .. ولا يمكنه الابتعاد عنه .. ولا يقبل التفريط فيه، فهو يسكن فؤاده وإن استقال .. يسكن قلبه .. وإن الابتعاد طال .. يسكن ضميره ومشاعره وأحاسيسه، وإن حاول الاعتزال .. إنه حب النادي الأهلي الذي صال في قلب الأمير خالد بن عبدالله وجال ..وأصبح ينبض بحياة النادي الأهلي ليسعد الملايين من عشاقه، الذين يدركون تماما كيف أن ناديهم العريق لايزال صامدا.. قويا.. بطلا .. يحقق البطولات ويخطف الألقاب رغم كافة الأحداث والمتغيرات والظروف والرياح العاتية التي عصفت بالمنافسين، وأبقت النادي الأهلي عاليا .. صلدا .. بطلا .. شامخا .. إنه العاشق خالد بن عبدالله .
• فقط الأمير العاشق خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، هو من يستحق لقب رمز .. والذي لم يستطع فعلا أن يترك ناديه الأهلي يتألم أو يتوجع أو يعاني ولم يتخل قط عن عشقه لجماهير النادي الأهلي، فكل ماقدمه على مدى عقود من الزمن وماسيقدمه، دافعه الرئيس شيء واحد فقط، وهو رغبة سمو الأمير خالد بن عبدالله في إسعاد الملايين من جماهير النادي الأهلي، الذين يعرفون جيدا أن بطولات ناديهم التي تحققت، والتي ستتحقق.. بطلها الأمير خالد بن عبدالله .
• إن العشق الكبير الذي يسكن قلب الأمير خالد للنادي الأهلي وجماهيره.. يعرفه الرجل المسن الكبير.. والشاب.. والطفل الصغير ..
• عشق يعرفه عضو الشرف في النادي الأهلي والمشجع العادي ..
• عشق فريد يعرفه ويعترف به كل من دخل يوما واحدا أسوار النادي الأهلي ..
• بل إنه عشق يعرفه كل متابع لأحداث النادي الأهلي بتمعن؛ حتى وإن لم يتشرف يوما بزيارة النادي الأهلي ..
• حتى وإن كان ذلك الشخص يسكن بعيدا عن قارة آسيا، التي تحتضن مملكة الحب والوفاء، وعروس البحر الأحمر ( جدة) وتحتوي قلعة الكؤوس الخضراء.. التي يسكن بداخلها قلب النادي الأهلي النابض الأمير خالد، لينبض بعشق النادي الأهلي ويسعد الملايين من محبيه وعشاقه، في كافة أرجاء الوطن والمنتشرين في جميع قارات العالم الخمس من سفراء وأدباء وعلماء ومفكرين ورياضيين وطلاب مبتعثين. جميعهم يعرفون الأمير خالد بن عبدالله وماقدمه للنادي الأهلي كما يعرفون أنفسهم .
• مهما كتبت ومهما سطرت من عبارات لا يسعني المجال لكتابة كل مايستحقه هذا الأمير العاشق لناديه..
• شكرا صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله على عشقك الفريد لناديك الأهلي ..
• شكرا ياقلب النادي الأهلي النابض على دعمك السخي لناديك وجهودك وعطاءاتك وتضحياتك، التي حققت بها الإنجازات لناديك الأهلي، فأسعدت بها قلوب الملايين من عشاق النادي الأهلي ..
• شكرا على تفردك عالميا بارتباطك الكامل وانتمائك المتأصل بناديك الأهلي والذي لا يمكن أن يوازيه عشق من رجال الأعمال لأنديتهم لا في برشلونة ولا ريال مدريد ولا مانشيستر ولا ليفربول ولا أي ناد عالمي .. جميع أندية الكرة الأرضية الشهيرة لم تحظ بالعشق الذي قدمته لناديك الأهلي من خلال علاقتك وانتمائك وعطاءاتك وتضحياتك التي تمخضت عنها إنجازات وبطولات النادي الأهلي ..لأن تلك الأندية الشهيرة تدعمها شركات عالمية كبرى لاتتأثر أبدا اقتصاديا، بل وتستفيد ماديا من دعمها لها .. عكس مايقدمه سموكم الكريم لناديك الأهلي بمفردك؛ بسبب عشقك الكبير له وبدون مقابل ..
• شكرا سمو الأمير خالد بن عبدالله على ما أسعدت به جماهير القلعة الخضراء، وجعلت الفرحة تدخل بيوت الملايين من عشاق النادي الأهلي ..
** شكرا سمو الأمير خالد بن عبدالله على كل ماقدمته لناديك بدون أن تعلن .. وبكل صمت .. وبكل وفاء .. وبسريه تامة ..
• شكرا سمو الأمير خالد بن عبدالله على دعمك لناديك، وعدم تخليك عنه؛ رغم مشاغلك وأعمالك الخاصة ..
• شكرا جزيلا ، وحفظك الله ورعاك، بحجم الحب الكبير الذي يكنه كل أهلاوي لشخصكم الكريم.
