كتبت أحلامي على قطرات الندى
وحفظت كلامي من رنين الصدى
وأينعت أنفاسي في ثمرات الجنى
يا ليتها عادت أليا بلمح الحنين
ولم أتلمس على أثار الجبين
فإنها تاريخ يتضمن في سنين
عشقتها والله كأنها داء للسقيم
وبرد للحميم
وعطف لليتيم
أعربتها من اسم فكيف أفكر
أو لفعل فكيف أدبر
أو لوصف فكيف اعبر
فسبحان الله في خلق دون ناظر
وصنع دون ماهر
وأخيرا حللتها صبرا وارتياحا لأنها قسمة ونصيب
للبعيد لا للقريب
وخيالا لكل حبيب
عبدالله خلف السلمي
طالب كلية الصيدلة بجامعة أم القرى