الاستاذ الكريم علي محمد حسون ,,المحترم
رئيس تحرير صحيفة البلاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من محبرتكم الكريمة ناقشت موضوعا يهمنا جميعا ( بعنوان المرور في جدة مرة أخرى ؟ ) ورد اللواء وصل الله الحربي مدير المرور بان شوارع جدة مليئة بعساكر المرور وضباطه ، لتتبع حركة السير والمحافظه على شوارع مدينة جدة ونظامها ، وبشفافية مطلقة أوكد أن شوراع جدة هي مثال حي للفوضى والانفلات وانها مضمار لسباق السيارات والنط على الارصفة وعكس السير والوقوف في الممنوع وقطع الاشارات غير مراقبة بالكميرات ومزاولة المخالفات بانواعها دون ردع مؤلم يوقف هؤلاء المخالفين والمستهترين بأرواح الاخرين وممتلكاتهم متفقا مع رئيس التحرير الاستاذ القدير علي حسون ان الكاميرات هي الحل الامثل لضبط شوارع جدة بكل مافيها ، وان الافراد والدوريات مهما تعاظم عددها في مدينة تتمدد مع اشراقة كل شمس امر مستحيل . ففي شوارع جدة ترى كل غريب وعجيب احدهم عكس السير امامي في شارع الامير سلطان لمسافة تزيد على كيلو متر مشوحا بيده لكل المعترضين على فعلته. واخر جعل من الرصيف الاوسط طريقا لسيارته حتى الاشارة وسائق اخر يغير اتجاهه في اخر لحظة إلى اليمين من اقصى اليسار هذا غير الممارسات المؤذية والمقززة والتي يمارسها البعض في وسط الشارع بسيارته التي تحولت الى هيكل حديدي يمشي على كفرات اربع . فلا بد من الكاميرات وما يتبعها من عقاب رادع مؤلم فهو الحل الوحيد لازمة المرور في جدة ، وهذا ما يحدث في كل مدن العالم ، في دبي مثلا لا ترى اثرا للمرور في شوارعهم فكلها مراقبة بالكاميرات وقد طوروا الان جهازاً للبث التلفزيوني المباشر من طائرات دون طيار لمراقبة كل احداث الشارع ونقلها إلى مقر القيادة ، وفي مقاطعة جوانزو في الصين توجد ثلاثة ملايين كاميرا مراقبة وفي كل عواصم العالم كذلك . بالتجربة والبرهان الاشارة التي عليها كاميرا الكل يقف امامها بكل ادب واحترام ، ان تبرير مدير مرور جدة غير منطقي بل ويخالف الواقع ويدفن المشكلة ويعتقد بحلها . كاميرات المراقبة هي الحل الامثل للحفاظ على ارواحنا ونظافة شورعنا وانضباط اخلاقنا .
وحفظ الله الجميع
نجيب عصام يماني
nyamanie@hotmail.com