•• عنوان هذه الكلمة الموجزة آية من الكتاب العزيز، وتكملة كلمات كتاب الله: فحيوا بأحسن منها أو ردوها”.. الكلمة الجميلة المعبرة، كتبها الاخ العزيز علي الحسون في صحيفة البلاد التي يرأس تحريرها وذلك في عدد يوم الجمعة 18/ 3/ 1436هـ وهي كلمة صحافية مفبركة جميلة بحق! واذا قلت انني لا استطيع ان ارد بأحسن منها لانني تركت هذا الاحتراف الذي قضيت فيه سنوات طوالاً وبقي فيه اهلوه ومنهم الاخ علي الحسون فهنيئاً لهم بهذه القدرة المتجددة! والعمل المتقن “عشق” ولا أقول حباً لان بينهما بعض الفروق!
•• إن العمل اي عمل احتراف، والمتقن يرقى الى “العشق” ولا اعني الغرام فذلك نمط آخر لا اعنيه في هذه الكلمة التي ارد بها قيمة وفاء اعجبت بها لانها صادقة! ولعلي اركن الى الاستاذ العميد الدكتور طه حسين الذي قال يرد بكلمة شكر حين قال: أرجو ان تتقبل شكراً لا يؤدي شيئاً ولكن اقل ما فيه انه اعتراف بالجميل”!
•• عزيزي الاستاذ علي الحسون، ما افضلت به كلمات شكر وثناء لفتى مكافح وطموح! والله جل جلاله يدعو بقوله: وقل اعملوا، ذلك هو مبدأ الحياة مقروناً بالصدق والاخلاص، ليتقبل خالقنا اعمال عباده ويجزيهم عليها ويبارك فيها! وصدق الحق: انا لا نضيع اجر من احسن عملا.
•• ولا يسعني وانا احاول واردد برد هذه التحية بأدنى واقل منها كما قلت آنفاً فتفضل مشكوراً ومأجوراً على كلمات الصدق ان انطقت بها! وهي كلمات منمقة من القلب الى القلب، وهي تلقائية هدية منك لم استطع ان اقول باحسن منها ولا بردها! ارجو قبول تقصيري، ذلك ان الابداع قدرات تصدر عن نفس طموح! راجياً ان تتقبل شكري وتقديري.