عواصم – وكالات
فازت مجموعة “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية” بجائزة نوبل للسلام لعام 20،وقالت بيريت رايس أندرسون، رئيسة اللجنة النرويجية المانحة للجائزة، إن “المنظمة فازت لجهودها غير العادية التي استهدفت إبرام معاهدة تحظر استخدام الأسلحة النووية.” وأضافت: “نعيش في عالم يتزايد فيه خطر الأسلحة النووية أكثر من أي وقت مضى.”، مستشهدة بنموذج كوريا الشمالية.
ودعت أندرسون الدول التي تمتلك أسلحة نووية إلى البدء في مفاوضات للقضاء على تلك الأسلحة تدريجيا. وتبنت 122 دولة في يوليو الماضي معاهدة للقضاء على الأسلحة النووية، لكن الدول التسع التي تمثل القوى النووية الكبرى على مستوى العالم، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة، لم توقع على الاتفاقية.
وأسست مجموعة “الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية” وهي تحالف من عدد من المنظمات غير الحكومية المعروفة بإيكان، منذ عشر سنوات، واتخذت من جنيف في سويسرا مقرا لها. ومن المقرر أن تتسلم إيكان 1.1 مليون دولار، وميدالية، وشهادة تقدير على جهودها في مكافحة انتشار الأسلحة النووية في حفل توزيع جوائز نوبل المقرر إقامته في ديسمبر المقبل.
واستهدفت جهود المجموعة في الفترة الماضية لفت الانتباه إلى العواقب الكارثية للأسلحة النووية، ومحاولة التوصل إلى معاهدة تقوم على حظر مثل هذه الأسلحة. وتنتمي المنظمات غير الحكومية التي تتكون منها المجموعة لأكثر من مئة دولة، ما يجعل تأثيرها بالغا في أنشطة التوعية والترويج للقضايا التي تختارها. 17.