الرياض ــ البلاد
استضافت مدينة الرياض معرض “كنوز الصين.. شواهد وآثار على طريق الحرير” الذي عرض حكايات محاربي تيرا كوتا القدامى، الذين عاشوا في الصين قبل نحو 2000 عام، وقطعا أثرية أخرى تعود لمئات السنين.
ويعد المعرض الذي افتتح الأربعاء الماضي، وسيلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المملكة والصين، كما يضم 264 قطعة أثرية مقدمة من 13 متحفا ومؤسسة ثقافية.
وورد أن محاربي تيرا كوتا، الذين يعرفون أيضا باسم جيش تيرا كوتا، عاشوا في عهد الإمبراطور تشين شي هوانج (259 – 210 قبل الميلاد)، أول إمبراطور في أول سلالة موحدة في الإمبراطورية الصينية.
ويقول منظمو المعرض: “إن المعروضات من الفخار والبرونز وحجر اليشم والخزف والذهب والفضة والمينا والعديد من الكنوز الصينية الأخرى، تهدف إلى تقديم صورة للحياة الاجتماعية والثقافية والفنون للحضارات الصينية على مدى آلاف السنين”.
واستضاف المتحف الوطني في بكين معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة عبر العصور”، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في ديسمبر 2016، واستمر لـ3 أشهر ضمن جولته في عدد من المتاحف العالمية.