أرشيف صحيفة البلاد

حقيقة قانون الجذب

فيصل سجد

• بداية أحب أن أقول إنني مع حقيقة قانون الجذب، قولاً وتفصيلاً، فعلاً وممارسةً، إيماناً ويقيناً، قناعةً واستيعاباً، وعياً به، لا جهلاً بتفاصيله.
• لا أستمع أو اقرأ للرافضين للسنن الكونية، والقوانين الإلهية، والهبات الربانية، ولا للمتذبذبين، “لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء”، الذين لا تعرف لهم طريقة واضحة، يستنكرون كل جديد، يهاجمون كل ما لا يتفق مع أهوائهم، يستأنسوا بالحشود وهو وقودهم لحضورهم، يكرسوا مفهوم التبعية، وثقافة القطيع، يمارسوا تدميراً ذاتياً وسرقة للطاقة، كما هو في المقال السابق وهذا استكمالاً لما كتبت.
• أدلة كثيرة من الكتاب والسنة تؤكد حقيقة هذا القانون وهي موجودة في كتاب الدكتور صلاح الراشد “قانون الجذب” عليك أيها القارئ إن شئت شراءه وقراءته وفهمه وتطبيقه.
• وهناك عشرة طرق لجذب ما تريد، الأول منها، تعلم فن الحياة الطيبة، والحياة تستحق أن تكون فناً عظيماً، لأن من يطيب له العيش فيها، فهو فنان وإنسان.
• ثانياً، نحن في سعة، من أمرنا ولدينا خيارات كثيرة، ومن يحشر نفسه، في زاوية ضيقة، لا يلومن إلا نفسه، فأختر الجيد منها، واترك ردي القول والفعل.
• ثالثاً، نستطيع أن نحدد بالضبط ماذا نريد؟ لا أن نكون كالحمار يحمل أسفاراً، أخلي بنفسك يوما ما، ثم قل بتجلي، أريد أن أكون جميل النفس، سعيد الحظ، ناجح في عملي، غني في حياتي، متزوج ولدي أسرة، مؤهل وذو مكانة علمية الخ.
• رابعاً، استشر، وما خاب من استشار، ثم استخر، والاستخارة في اللغةً، طلب الخير في الشيء، ويقال: استخر الله يخر لك. واصطلاحاً: طلب الاختيار أي طلب صرف الهمة لما هو المختار عند الله والأولى بالصلاة أو الدعاء.
• خامساً، أكتب لك رؤية توضح فيها الهدف المراد تحقيقه مستقبلاً، وهي تصور لما تريد أن تكون عليه في يوم من الأيام الآتية لك لا محالة، إما أن تكون أو لا تكون.
• سادساً، اعمل تمرين وطبق القانون، وهذه الطريقة يطول شرحها.
• سابعاً، ادعُ وخص نفسك بالدعاء، وتوكل عليه، وفوض أمرك لله وتوكل عليه.
• ثامناً، ضع خطة سواء ذهنية أو إنشائية، لأن القانون يجذب لك ما تكتب وما تخطط والبقية تأتي بمقدار سعيك واستحقاقك، بل وحتى استعدادك له.
• تاسعاً، تابع البرنامج المنفذ، لا تنتظر القدر، أن يهب لك وأنت متقوقع، في مكانك، عليك أن تفعل شيئاً من أجل الحياة.
• عاشراً، خطط لما بعد ذلك، تعلم التخطيط الاستراتيجي في حياتك.
• وخذها قاعدة حسب قول المعلم، بو فوزي .. اصنع واقعك بنفسك .. انت تجذب ما تكره!
• يقول الإمام أبو حامد محمد الغزالي رحمه الله: مبدأ الأفعال الخواطر, ثم الخاطر يحرك الرغبة, والرغبة تحرك العزم, والعزم يحرك النية, والنية تحرك الأعضاء.