قالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، أنها وثقت مقتل وإصابة 613 مدنيا بسبب الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال الفترة من 1 ديسمبر 2017 وحتى 10 يناير الجاري.
وأوضح تقرير للوزارة أنه تم توثيق 318 حالة قتل بينهم 8 نساء و14 طفل
في حين بلغت حالات الإصابة والتشوية والإعاقة بين المدنيين إلى 295 حالة إصابة بينهم 6 نساء و17 طفلا.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي قامت بزرع الألغام في المناطق السكنية والقرى والمزارع والطرق العامة
وذلك إمعاناً منهم في قتل أكبر قدر ممكن من المدنيين وهو ما تسبب في تسجيل 23 حالة قتل وإصابة.
وبين التقرير أن الكثير من المدنيين والسياسيين و الصحفيين والطلاب والناشطين والأكاديميين والإعلاميين مايزالون يرزحون في سجون ومعتقلات الميليشيا وأن حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والاخفاء القسري خلال فترة التقرير بلغت 407 حالة اختطاف وإخفاء منهم 280 من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق علي صالح.
وأكد التقرير قيام ميليشيات الحوثي بتجنيد 830 طفلاً لم يبلغوا السن القانونية
وذلك في إطار مخططها لاستخدام الأطفال وقوداً لحربها، مشيراً إلى تجنيد الميليشيات للنساء والزج بهم.
وأضاف لتقرير أن ميليشيا الحوثي دمرت بشكل ممنهج البنى التحتية وفجرت المنازل واستهداف الأحياء السكنية
حيث بلغ عدد الحالات 161 حالة انتهاك منها 57 منزل فخخ ودمر بشكل كلي
في حين بلغت إجمالي عدد المنازل والمنشأت العامة والمحلات المتضررة ودور العبادة 104.
وصادرت الميليشيا حق حرية الراي والتعبير تماماً والتي زادت مع الأحداث الاخيرة
حيث قامت بحجب أغلب المواقع الإخبارية وانتهجت سياسية تكميم الأفواه وعزل المجتمع اليمني للعمل على تغطية جرائمها بحجبها لوسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاته إلى جانب الزج بعشرات الإعلاميين في السجون والمعتقلات الخاصة.
وبين التقرير أن الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا بحق الصحفيين والإعلاميين بلغت 91 انتهاكاً شملت التعذيب
والاعتقال ومصادرة ونهب واقتحام مقرات وصحف وقنوات بالإضافة إلى إغلاق مكاتب وفضائيات وإذاعات.
وأكد أن الإحصائيات الواردة فيه هي تشمل ما تم توثيقه عبر فرقها الميدانية وراصديها ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل في ظل خوف من تعرض راصديها للاختطاف والاعتقال.