تلقت \"البلاد \" رسالة وقعها موظف في أحد البنوك الوطنية الشهيرة نيابة عنه وعن عدد من زملائه ضمنها شكوى مريرة جراء الظلم الذي تعرضوا ولازالوا يتعرضون له في البنك (على حد تعبيره ) .
وقال في الرسالة : يؤسفني أن أضطر إلى نشرهذه الشكوى عبر وسائل الإعلام حيث كنت أتمنى أن يتم حل مشكلتنا في إطار معالجات إدارية داخل البنك إلا أن الإصرار على مواصلة الظلم دفعنا باللجوء إلى مكتب العمل والنشر لعل وعسى أن نصل إلى حقوقنا وليعرف الجميع أن هذا البنك الذي يأتمنه الناس على حقوقهم هضمنا نحن أبناءه الذين نعاونه في هذا العمل النبيل .
وأضاف أن ما يحز بالنفس أن لا تشعر بالأمان الوظيفي وأنت في بلدك وفي منشأة وطنية تتغنى بالوطنية ليلاً ونهاراً .
ويختم رسالة بالقول أتمنى أن نجد الإنصاف ورفع الظلم عني وعن عدد من زملائي الذين يشاركونني نفس المعاناة .