كنت جالسا على شاطئ عروس البحر الأحمر
استمتع بجمالها ونسماتها وأمواجها
سمعت أنينا.. يرن أذني
فالتفت يمنة ويسرة.. ولكن.. دون جدوى
فعدت.. ثانية.. أتذوق جمال وروعة
عروس البحر الأحمر
وفجأة!!
سمعت صوتا.. لم اسمعه من قبل
صوت ممزوج بالنغمات
يقول فيه:
اشتقتك كثيرا
فهل أنت مشتاق لي؟!
فتوجهت إلى الصوت
وقلت لها: من أنتِ؟
فردت بصوت خافت:
أنا عروس البحر الأحمر
أحسست حينها.. انني بين جنبات العاشقين
نعم.. اشتاق لك يا عروس البحر الأحمر
ومن يملك في هذا الزمان
مثل حنانك الدافئ
وعطفك الصادق
فقالت لي:
إن كنت كما قلت
فأين أنت.. في الصيف الماضي؟
أصابني الخجل.. من الإجابة
فقلت لها:
ها أنا بين احضانك.. وسوف أكون معك
في صيفنا هذا.. إن شاء الله
وعد مختوم بالوفاء
وقبل أن أودعها
نطقت لساني بـ
حقا.. عروس البحر الأحمر غير
زكريا مولوي سعيد حسين ـ جدة
[email protected]