أرشيف صحيفة البلاد

حظيت بتأييد شبابي واسع النطاق .. مبادرة على «فيس بوك» للمطالبة بإنشاء مركز للتنبؤ ورصد الكوارث الاقتصادية

كتبت : ألاء وجدي
في ظل ما تشهده العديد من دول العالم ومنها اليونان من أزمات اقتصادية طاحنة عصفت بها وجعلتها على حافة الإفلاس والسقوط، طالب العديد من النشطاء السعوديين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء مركز اقتصادي متخصص في دراسة أسباب الأزمات والكوارث الاقتصادية والتنبؤ بها قبل وقوعها لاتخاذ ما يلزم من تدابير للتصدي لها.
المبادرة أطلقها الكاتب الاقتصادي جمال بنون عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي \"فيس بوك\"، وأكد أن المملكة بحاجة إلى مركز للتنبؤ ورصد الكوارث الاقتصادية المحلية وانعكاساتها المتوقعة مشيراً إلى أن ذلك من شأنه المساهمة في التخفيف من الصدمات الاجتماعية، وقال بنون: مركز يرصد القرارات ويحللها ويرى انعكاساتها.. ويراقب سوق المال والأسهم وأيضاً بعض القرارات الحكومية مثلما هو موجود في الكثير من الدول.
واتفق معه في ضرورة إنشاء ذلك المركز \" Abdulghani Al Ansari \" مطالباً أن يضم في عضويته مجموعات تفكير ومراكز دراسات قوية تكون قادرة على أداء دورها.
وقال حسن محمد معرباً عن تأييده للفكرة: مبادرة جيدة تستحق الشكر والثناء لأن الكثير من الدول العربية والإسلامية تمتلك موارد اقتصادية كفيلة بأن تجعلها من أعظم دول العالم ينقصها فقط إدارة تلك الأموال وتوجيهها واستغلالها لمواجهة أي أخطار اقتصادية مستقبلية من خلال إنشاء مركز لدراسة تلك الكوارث والاستفادة من التجارب الناجحة في التغلب على الأزمات مثل ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث الأزمة الاقتصادية عام 2009 إضافة لدراسة الحالة اليونانية الحالية.
بينما شككت \"Hanan Kattan \" في إمكانية تنفيذ مثل تلك المبادرة على أرض الواقع نظراً لقلة الكفاءات الاقتصادية القادرة على القيام بتلك المهمة وصعوبة التنبؤ بالمستقبل وقالت: حتى لو صار عندنا مثل هذه المراكز لن تكون معتمدة على الشفافية ستكون متأثرة بشريحة معينة من كبار المستثمرين يعني المعلومات والتحليلات بتروح لناس وناس أو ستسبق ناس قبل ناس..
وقالت الناشطة نهى الجديبي: الاقتصاد عندنا بالأمزجة …لا يخضع لأي قوانين اقتصادية.