خريف الذكريات
ليس كل ذهاب قبيح..فذهابٌ الشمس في المغيب جمال..
وذهاب الأمراض من أجسادنا عافية ولو سبقه أنين..
وحين يذهب الطفل للحياة من بطن أمه من هٌنا بدأ النِضال..
ما الذي حدث لـ نريد الابتعاد!
هل في مشاعر الآخرين إستعباد!!
ندوس بأقدام النكران لننفي الوجود؟..
وأدور بأفكاري كثيرا لأقف على تلك الإجابات لأستعيدإتزاني..
الطريق موحش دون صوت الرفاق!
الكل منا يمتلك الإحساس..فلما نهمش الناس!
لماذا لا نهتم بالغير!
لماذا نعير أنفسنا للنرجسية دون مٌقابل!
الدائرة تتحرك بقوة وتتغير الأماكن..
الشمال يميل نحو الشرق..
معادلة تبادل الادوار قائمة..
والعجلة ما تزال تلتف!
من يدفع ضريبة الفراق..
من يقدر حجم الخسائر الروحية
ومن سيضمد الجراح..
القلوب شروخ..والمشاعر دون أشرعه!
البعض منا يبتعد بحكم الظروف
والبعض الآخر يبتعد بحجة النصيب
والبعض يبتعد بإرادته دونما أسباب!
أي ظروف قاهرة تفرق القلوب؟!..
هل جربت البوح والمشاركة قبل أن تقرر الفراق!
وأي نصيب ذاك الذي أبعدنا وهدم ما بنينا؟..
لربمابأنك النصيب وأنك الظروف..?
..لا تحاول التلاعب..مشاعري متوجة لأنها صادقة،الحياة تمضي وعقارب ساعتي تشير للقادم
أنا أستلم الراية وسأحتفظ بها مرفوعة الهامه
تقودني الإرادة..
هل كنت استحق!.
هل أصبح الجحود علامة الحب النهائية!
مكانك أرتسم في سويدا القلب
فكنت لي أخا وصديقا وأقرب من النفس
وكنت شخصا يريد تدمير ذاتي!
يجب الآن الوقوف الصادق لمواجهة حقيقة الصمت
عزيزي إن حاولت أن تذهب فأمامك خياران
تختار لتريح قلبي الميت في غفلة غيابك
إما أن تذهب بصمت.
أو تذهب بصراحة.
إياك أن تكذب فالحقيقة أجمل بكثير من التلاعب
عندها لن أفكر حتى بأن أحاسبك
بل سأقول هذا هو الشخص الصادق الشخص النادر.
عندما أرادني صارحني..وعندما هم بالرحيل صارحني
لم يخجل من ابتعاده عني بك كان جريئا..وجرأته علمتني الكثير
وإن صمت سأتذكر أن الصمت أبلغ من الكلام
وتدور فصول الحياة لنجد منها ما يناسبنا بدون أي خضوع..
إياك وكسر ذاتي فإن أردت الذهاب فلك ما تريد..
ولكن بصمت أو صراحة.
سارة المحمد