أم الدنيا الأرشيف

حراسة الجامعات المصرية بألفين من رجال الأمن

كتب – عاطف ابوشبيكة
طوابير امتدت لعشرات الأمتار شهدتها عدة جامعات مصرية بسبب تشديدات أمنية فرضتها شركة الحراسات الخاصة الجديدة التي تقوم بتأمين الجامعات.
محمد كمال الطالب بالفرقة الأولى بجامعة الأزهر، ذهب إلى جامعته في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ولم يتمكن من الدخول إلا بعد ساعة ونصف من الانتظار خارج البوابات، بسبب التشديدات الأمنية المكثفة التي وضعتها شركة الحراسات الخاصة الجديدة بالجامعة.كمال روى إنه اضطر للوقوف في طابور طويل أمام البوابات التي شهدت تكدسا كبيرا، قبل أن يصل إلى البوابة ليجد المسئولين يسألونه عن تحقيق شخصية، وبطاقة ترشيحه لكليته، قبل أن يقوم بتفتيشه.وأضاف: “كما تم تفتيش الحقائب الخاصة للطالبات، في ظل وجود بوابات الكترونية للكشف عن المعادن والمتفجرات، وكلاب بوليسية لتفتيش السيارات”.وكانت شركة “فالكون” للأمن الخاص، تسلمت أبواب الجامعات.
وقال شريف خالد، الرئيس التنفيذي لمجموعة فالكون، إن “الشركة ستستعين بعدد كبير من الأبواب الفولاذية، للإغلاق على البوابات الإلكترونية من الخارج، لغلق الأبواب تماما، في حال تعرض البوابات الالكترونية لأعمال شغب من جانب الطلاب”.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن أفراد الأمن المكلفين بحماية أبواب الجامعات، تلقوا دورات تدريبية على يد خبراء متخصصين بالشركة، من أجل حسن معاملة الطلبة، وعدم الانسياق وراء المشادات الكلامية معهم.
مصدر إداري بجامعة الأزهر قال إن عدد أفراد الأمن المتواجدين على البوابات يصل إلى ما يقرب من ألفي فرد أمن.
وأوضح أن أفراد شركة الحراسة لا يحملون أي أسلحة، مشيرا إلى أن استعانتهم بأجهزة للكشف عن المعادن والتأكد من شخصية الطالب من خلال بطاقات جديدة تبين طلاب الجامعة من الطلاب المفصولين الذين سيمنعون من الدخول، والكشف عن هوية الغرباء بسهولة.
ولم يقتصر هذا الأمر على جامعة الأزهر فقط، بينما شهدت جامعات القاهرة الكبرى (عين شمس- حلوان- القاهرة)، وطنطا والزقازيق ودمياط والسويس، وسوهاج وبني سويف والمنيا كما شهدت الجامعات تكثيفا أمنيا مشددا بعربات الأمن المركزي، ووحدات التدخل السريع، على أبواب وأسوار الجامعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *