خاص / صحيفة البلاد
كتبت / نيفين عباس
تنهمر دموع الفتيات بسبب أن حبيبها لا يهتم بها أو بمعنى أكثر واقعية ” يطنشها“
وتبدء فى البحث عن أسباب التجاهل رغم حبها الشديد له
حين تفتش عن الأسباب تجد أن إهتمامها المبالغ فيه هو ما جعله يفر منها
فى حين أن المرأة التى “تطنش” هى الرجل يركض خلفها حتى يفوز بحبها
“طنشيه تكسبيه”
نعم لا تعطى له إهتمام وستجديه يركض خلفك ويهتم بأدق التفاصيل الخاصة بحياتك والتى كان يراها سابقاً تفاصيل “تافهة“
وليس ذلك فحسب، بل ستجديه هو من يهاتفك ويرسل لك الرسائل على كل وسائل الإتصال
الممنوع مرغوب!
لا يوجد رجل يفضل المرأة الخفيفة التى تأثرها كلمة من كل عابر
بل يعشق الثقيلة التى من الصعب الحصول حتى على كلمة منها ويحيطها الغموض
ولكن همسة بأذنك حواء.. ” كونى ثقيلة بذكاء “
فلا تبالغى بالإهتمام ولا بالتجاهل
لأن إن زاد الأمر عن الحد إنقلب للضد وقد يعتقد الرجل أنك لا ترغبى فى الإرتباط به
بمعنى أنكِ لا تبالغى بالإهتمام مثل السابق مثلاً إن إتصل عليكى لا تركضى بكل إتجاه بحثاً عن الهاتف حتى تجيبى بل كونى ثقيلة واثقة وهادئة
وإن كنتى تقومى بعمل أو مهمة لا تتركيها وتجيبى على الهاتف، بل إنتهى من الأمر وإنتظرى حين يتصل مرة اخرى
وقولى له عدم أسباب ردك أنك كنتى مشغولة بأمرٍ ما “دون إعطائه تفاصيل” حتى ينشغل تفكيره بكِ
سيشعر بالغضب بسبب تهميشك له ويبدء يبحث فى أسباب عدم الإهتمام به مثل السابق
بعض الرجال تعشق ان تكون محور الأحداث يحب أن تكون كل تفاصيل حياتك متعلقة به
فلا تعطيه هذه الفرصة وتعتقدى أنك بذلك تفوزى بقلبه
بل بالعكس أنتى بذلك بدأتِ فى فقدانه
ولكن إحرصى على السؤال عنه من وقت لأخر وإكتفى بالتحدث معه مرة أو إثنين باليوم على أقصى تقدير
حتى لا يمل من أحادثيك وتكون مكررة ويبدء فى البحث عن غيرك
إعطى إهتمامتك وعملك وقت أكثر منه عندما يتجاهلك
فنجاحك ليس أمر إيجابى عليكى فحسب، بل أمر سيجعله يركض خلقك ويدرك حجم الخسارة التى خسرها عندما ترك إمرأة ناجحة محبوبة من الجميع