جدة – وليد الفهمي
أوضح طلعت زكي حافظ، أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية، للبلاد أن مؤسسة النقد (ساما) ان استخدام الهلل او ما يعرف بأجزاء الريال اصبح في الوقت الحالي مع بداية العام 2018 حاجة ملحة في ظل التغيرات التي حدثت مع تطبيق الضريبة المضافة بنسبة 5% .
واشار حافظ للبلاد ان الاصدار السادس من عملة المملكة تنوع ما بين اصدارين بين الورقي المعدني نافياً في الوقت نفسة ما تردد عن النية في الريال الورقي مبيناً انه لم يتم الغاء الريال وانما تم استبداله موضحاً ان والهدف من الاصدار المعدني سوف يسهل بلا شك التعامل النقدي في بعض المحال كشراء بعض المنتجات التي لا تزيد عن الريال حيث ان طباعة النقود الورقية امر مكلف لاي دولة بما فيها مجموعة دول العشرين وتكلف من 1الى 3 الناتج المحلي .
( لا تتعدى 18 شهراً )
واوضح حافظ ان العمر الافتراضي للعملة الورقية لا تتجاوز في طبيعة الحال عن 18 شهراً وسريعة التهالك مما يجعلها اعادة اصدارها مكلفاً بشكل مستمر بعكس المعدني الذي يدوم اطول ويحمل عدة مزايا منها خفة الحمل وسهولة التعامل معه في وقع الامر وان الاتجاه العالمي حالياً حول التعامل بالنقود المعدنية ليس بالمملكة فقط وانما اتجاه عالمي لتشجيع استخدام العملات المعدنية من الهللة وحتى الريالين المعدنية .
( تضخم غير مبرر )
واشار حافظ ان بعض المحال يمنح بعض المستهلكين سلع بديله عن العملات المعدنية مما يخلق استهلاك وتضخم غير مبرر لبعض السلع التي لا تتجاوز قيمتها النصف ريال او ربع ريال وبديل عن اجزاء الريال الاخرى مؤكداً ان ليس لدى التجار أي عذر في اعادة اجزاء الريال كالنصف او الربع او حتى الهللة .
( البنوك على اتم الاستعداد )
واشار الى ان كافة البنوك المحلية على اتم الاستعداد لتزويد كافة المحال التجارية بداً من الهللة وحتى الريالين المعدنية ومؤسسة النقد تتابع عن كثف وتمكن العملاء من التجار او المواطنين من الحصول على اجزاء الريال وليس هناك اشكالية تعرقل الحصول على النقود المعدنية كون هناك اقبال على التطوير والتنمية على مشاريع اخرى تستخدم العملات المعدنية في تعاملاتها كالمواقف او المترو وهي ممارسة عالمية .
وبحسب ما اوضحت به مؤسسة النقد ان العملات المعدنية بالإصدار السادس هي فئة الريالين ، فئة الريال، فئة الخمسين هللة، فئة الخمس وعشرون هللة، فئة العشر هللات، فئة الخمس هللات ، فئة الهللة الواحدة .