عندما تقرأ العنوان قد يتبادر إلي ذهنك سؤال ما علاقة شركات التقنية بالطب والأمراض..!؟
الإجابة التطور التكنولوجي له علاقة بكافة المجالات
في عام 2014 أطلقت شركة جوجل تقنية جديدة لها تحت اسم GoogLeNet وأطلق عليها أنها تقنية تحاكي الرؤية البشرية.
وكان من ضمن أهدافه تطوير مشروع السيارة المستقلة التابع لشركة جوجل .
وتطويرالسيارات ذاتية القيادة لتمييز كل شيء من الأشخاص إلي تخطيطات الطريق والعقبات.
فمؤخراً طبقت شركة جوجل تقنيات GoogLeNet لتشخيص مرض السرطان…
حيث أن آخر التقارير تفيد بتمكن النظام من التوصل بشكل حقيقي إلى نتائج جيدة.
وأن التغييرات والتبديلات ضمن النظام تعمل على تقديم أداء مذهل في تشخيص مرض السرطان.
وهذا ما دفع شركة جوجل إلى أتمتة هذه التقنية عبر مشروع ذكاء صناعي للتعليم العميق، مما أنتج نتائج مثيرة بشكل لا يصدق.
وأظهرت النتائج بعد عمليات تخصيص إضافية للنظام بما في ذلك تدريب الشبكات العصبية لدراسة الصورة بوضعيات تكبير مختلفة.
بشكل يشابه ما يفعله أخصائي علم الأمراض، إمكانية تدريب نموذج يتطابق أو يتفوق أداءه على أخصائي علم الأمراض الذي يمتلك وقتاً غير محدود لفحص الصور.
وأظهرت عملية التنافس بين النظام والأخصائي البشري من ذوي الخبرة مع وقت دراسة غير محدود للصور نتائج مبشرة، حيث حقق العنصر البشري نتيجة تصل إلى 73 % بحسب مقياس الدقة الرئيسي.
بينما حقق نظام GoogLeNet بعد التغيير والتحسين نتيجة تصل إلى 89 %.
وأشارت جوجل سريعاً إلى نقطة انها لا ترى حالياً إمكانية استبدال بنظامها بدلاً من أخصائي علم الأمراض.
بل أكدت على أن نظامها للذكاء الصناعي يمكنه تحديد المناطق المشتبه فيها من ضمن تلك الصور ليعمل الأخصائي لاحقاً على مراجعتها بشكل أكثر دقة.
كما يمكن لنظام الذكاء الصناعي الجديد مساعدة أخصائي علم الأمراض عن طريق توفير قياسات أكثر دقة لحجم الورم.
وهو أمر يعتبر مهماً في تشخيص تطوير مرض السرطان لدى المريض.
وقد نشرت شركة جوجل ملف بحثي به تفاصيل الدراسة وما توصلت إليه حتي الآن.
لا شك أن التطور التكنولوجي الذي نعيشه ونواكبه خلال أيامنا الحالية لديه القدرة علي ابهارنا في كافة المجالات.
فالتطور التكنولوجي له تأثيره علي كافة المجالات ونحن المستفيد الوحيد من هذا…!