أرشيف صحيفة البلاد

جوازات سفر للصقور السعودية

جدة ــ البلاد
بات الآن بإمكان الصقور التنقل بحرية بعيدا عن مضايقات رجال الجوازات، بعد ان اطلق الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية الأمير بندر بن سعود بن محمد بمقر الأمانة بالرياض المشروع الوطني لإصدار جوازات الصقور “وثائق العبور المتكرر”.
ويتيح “جواز الصقر” لحامله، وهو في هذه الحالة مالك الصقر، التنقل بالصقر عبر الدول التي تقبل هذا النوع من الوثائق.
ولفت الصقار ماجد الدوسري، بحسب العربية الى وجود خمس خطوات رئيسية للحصول الجواز في مقدمتها : اجراء فحص للطير في مركز الأمير فهد بن سلطان للصقور، والتقدم بطلب جواز للصقر من الهيئة السعودية للحياة الفطرية إلكترونياً مع ارفاق: صورة الجواز أو رخصة القيادة للمتقدم، وصورة الهوية الوطنية، وصورة ترخيص الاستيراد، والشهادة الصحية، وشهادة الملكية، وصورة الصقر، وبين الدوسري أن هذه الإجراءات لا تتجاوز أسبوعاً للحصول على جواز معتمد.
وبحسب إحصائيات الهيئة السعودية للحياة الفطرية، يزيد حجم الاستثمار المتوقع من تنظيم عملية وجود الصقور في المملكة عن مليار دولار في العام، إذ سيتيح فرصة لتوظيف المواطنين في مجالات “الأبحاث، وتربية، وتطبيب، وتدريب وإكثار الصقور وتجارتها وبيع مستلزماتها، كذلك إكثار طائر الحباري والحيوانات البرية، فضلاً عن العمل في محمياتها كمرشدين سياحيين لهواة القنص، والمهتمين برؤية الصقور أو المتخصصين فيها”. كما سيكون مجالاً جاذباً لهواة الصيد بالصقور خليجيا وعالميا.
وبيع في العام الماضي نحو 1114 صقراً في دول مجلس التعاون الخليجي، بمبلغ تجاوز 90 مليون ريال (24 مليون دولار)، من انواع: السنقر “الجير الوحش”، والحر، والشاهين “البحري والجبلي”، والوكري، منها الصقر الحر الذي بيع عام 2014 بمبلغ 761 ألف دولار أميركي.
وسيكون نادي الصقور الذي تم اعتماده اخيرا حلقة الوصل بين الجهات المعنية بتطبيق الاتفاقات الدولية ذات العلاقة بالصقور والصقارين، مع توثيق كل ما يتعلق بالصقارة في السعودية، وتوفير المعلومات للأعضاء عن الأنظمة وطرق الرعاية بالأسر وتنظيمها، والعمل على تقديم وضع الاشتراطات اللازمة لاستخراج تصاريح لمراكز القرنسة لصقور الصيد، ومراكز الإكثار والإيواء للصقور المهددة بالانقراض.