جدة- البلاد – المناطق – واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، باسمه واسم منسوبي الوزارة من مدنيين وعسكريين أسمى آيات الثناء والتقدير، وأصدق مشاعر الولاء والإجلال لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد.
وقال سمو وزير الداخلية بهذه المناسبة:” نحمد الله على ما تعيشه اليوم المملكة العربية السعودية من أمن وأمان وتنمية واستقرار واطمئنان في ظل الرعاية الكريمة والعناية السامية من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -“.
وأضاف :” نحتفي في هذه المناسبة بمرور عام على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد في هذه البلاد الشامخة وسموه الكريم يقود بعزيمة لاتكل، وبنظرةِ طموحةِ لا تعرف المستحيل ولا تقبل بغير الصدارة لوطننا بين الأمم بديل.
وأكد سمو وزير الداخلية أن ما تحقق – ولله الحمد – من نجاحات مشهودة لجهود سمو ولي العهد في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والفكرية والثقافية والاجتماعية يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة ويجعلها تحتل مكانها المرموق بين الدول مع المحافظة على ثوابتها وقيمها الإسلامية الأصيلة وهويتها العربية ومكانتها الإسلامية.
وقال :” لقد قاد سمو سيدي ولي العهد – حفظه الله – بتوجيه ورعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – حرب مواجهة لا تقبل المهادنة ضد التنظيمات الإرهابية والتكتلات الحزبية والتوجهات المتطرفة ومن يمولها ويساند أعمالها ويسهم في تحقيق أهدافها بكل حزم وعزم حيث استطاع سموه تشكيل تحالف عربي وإسلامي غير مسبوق يعاضده تفاهم وتعاون دولي واسع النطاق لمواجهة الإرهاب والاستهداف الإيراني لدولنا العربية وتنظيم داعش وفلول القاعدة وجماعة الإخوان وغيرها من التنظيمات والتوجهات الفكرية المتطرفة وتكللت جهود سموه بالنجاح على مختلف الصعد”.
ودعا سموه الله العلي القدير أن يبارك جهود سمو ولي العهد، وأن يحقق ما يصبو إليه وأن يحفظ قائدنا ورائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وأن يعز به الإسلام ، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.
*رجل استثنائي
كما وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – بالرجل الاستثنائي ، مؤكدا أنه استطاع خلال عام واحد أن يصنع تاريخاً مختلفاً للمملكة ويلفت أنظار العالم أجمع إلى ما تشهده هذه البلاد من تطورات متسارعة، وخطط تنموية تسابق الضوء ، نحو وطن سعودي مختلف في الشكل والمضمون .
وأكد سموه في تصريح بمناسبة مرور عام على اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد أن سموه – حفظه الله – استطاع وبخطى ثابتة أن يحقق التوازن بين السير بكل جد نحو التطور والتقدم في شتى المجالات، مع المحافظة على ثوابت هذا الوطن وقيمه ومبادئه ، وأن يصنع فارقاً حقيقاً في سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وتمكن بحنكته وفكره الشاب أن يحدث نقلة نوعية في العلاقات السعودية مع العالم الخارجي ، وقال ” لم يتوقف سموه عن جولاته الموفقة حول العالم حتى عاد وفي جعبته العديد من الاتفاقات والشراكات السياسات العالمية .
ولفت سمو أمير منطقة عسير النظر إلى أن سمو ولي العهد استطاع أن يحدث فارقا في تحولات الوطن من الداخل ، فبدأ بالحرب على الفساد ، ثم في تنويع مصادر الدخل وتحسين مستوى الاقتصاد للبلد حيث ظهرت نتاج ذلك في وقت أسرع مما كان معداً له ، إلى جانب تنوع مصادر الدخل لينعش الاقتصاد بإصلاحات تجعل الاعتماد على النفط أمراً في طي النسيان.
من جانبه أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران أن شخصية صاحب السمو الملكي الأمير محـمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظه الله ــ فذة وملهمة وحاذقة.
وقال سموه في تصريح بمناسبة ذكرى مرور عام على اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد ” إن شخصية سموه برزت بقوة على العالم، وفُرضت على الساحة من خلال إنجازاته ” حفظه الله ” ، ومواقفه المتجددة والمتعددة ، وإننا نفاخر ونتباهى برجل دولة، ترعرع في كنف رجل الحكمة والحكم ، سلمان بن عبدالعزيز ، فالأمير محـمد بن سلمان اقتبس من والدنا العلم والمعرفة، واستمد منه العزم والحزم، واستقى منه الحكم والإدارة ” .
ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالإنجازات المتسارعة والتحولات الطموحة التي يصنعها سمو ولي العهد، في تعزيز مكانة ومجد المملكة بين العالم، وترسيخ مواقفها، وتنمية الحياة في مجتمعها، من خلال العديد من المشاريع والبرامج الاستثنائية، التي جاء انطلاقتها برؤية المملكة 2030، وبرامج التحول الوطني، وجودة الحياة، وتحقيق التوازن المالي، وصندوق الاستثمارات العامة .
ودعا سمو أمير منطقة نجران المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين، ويمد في عمرهما، ويديمهما عزًا وذخرًا وفخرًا للوطن والمواطن.
* طموح للوطن
كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة ، اسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، وللشعب السعودي ، بمناسبة ذكرى مرور عام على تولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ” أيده الله ” ولاية العهد .
وقال سموه في تصريح بهذه المناسبة ” سمو ولي العهد شاب علمنا أن الطموح لا حدود له، ورسخ فينا أن الحلم ليس له سقف، وأن ذلك بالعزيمة يتحقق، وأخذنا معه في سباق مع الزمن عبر رحلة نحو المستقبل الزاهر لتحقيق رؤية المملكة 2030 ” واصفا سموه بمهندس رؤية النماء والتطوير .
وأكد سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة أن سمو الأمير محمد بن سلمان استطاع خلال عام واحدٍ من تحقيق منجزات أكبر من أن تُختزل في أسطر، فقد ترجم هِمّم الشباب وطموحه إلى أعمال على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، وكان ولا يزال عيناً ترعى مشاريع التنمية في الداخل وأن يتحقق للمواطن رغد العيش، وعمل ” حفظه الله ” على وضع الخطط التنموية التي سيجني – بحول الله – ثمارها أبناء الوطن الغالي في المستقبل القريب في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله -.
ولفت سموه النظر إلى أن سمو ولي العهد أولى السياسة الخارجية الاهتمام فخلال جولاته حول العالم عقد الشراكات ووقع الاتفاقيات تعزيزاً لسياسة المملكة العربية السعودية خارجياً، وجذباً للاستثمارات الانتقائية داخلياً بما يعود بالنفع على الوطن وأبنائه ، وقال ” كل ذلك ليس بالغريب على سمو الأمير محمد بن سلمان وهو الرجل الذي أذهل العالم وأدهش الساسة فكان تارةً أكثر الشخصيات تأثيراً وأخرى من بين الأقوى عالمياً، وذلك بحسب تصنيفات أقوى وسائل الإعلام العالمية، كما أثبتت التجارب والمواقف أصبح للطموح قائدا، وللنجاح حليفا وأنه القادر بعون الله على تذليل الصعاب ليحلق الوطن في عنان السماء .
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله- استطاع بشخصيته المؤثرة في وجدان السعوديين ايجاد طاقة من الحيوية كانت بتوفيق الله الدافع للانطلاق ومسابقة الزمن نحو ما يمكن ملاحظته من حراك ونشاط على مستوى العديد من الجوانب الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية في المملكة.