محليات

جهات حكومية وخدمية تجاهلت توجيهات الجهات المختصة.. الكهرباء تحرم 680 طالبة من الدراسة لعامين

جدة – ابراهيم المدني

تسبب خلاف بين امانة جدة وشركة الكهرباء في حرمان 680 طالبة في المرحلة المتوسطة من الدراسة لعامين ووفقاً لمقاول المشروع الاستاذ سليمان طولة اكتمل البناء وتجهيز مبنى المدرسة 77 المتوسطة قبل أكثر من عامين ورفضت ادارة التعليم استلامه حتى يتم ايصال التيار الكهربائي واضاف من هنا بدأت المعاناة فشركة الكهرباء اشترطت لإيصال التيار وجود رخصة بناء مع المعلم ان الامانة سمحت ببناء المشروع دون الحصول على رخصة بناء فالمشروع مبنى حكومي وليس خاص.

واستطرد المقاول يقول هناك تعليمات من الجهات المختصة تنص على تسهيل اجراءات المشاريع الحكومية الخدمية وازالة كافة العوائق من امامها والمقاول استلم المشروع بشكل نظامي من ادارة حكومية ومن الواجب على كل ادارة حكومية ان تراعي مصلحة المواطن وتتفاعل مع التوجيهات الرامية لقتل الروتين وتسهيل انجاز وايصال الخدمات للمشاريع لتتحقق الاستفادة المرجوة منها للمواطن والمواطنة في كل جزء من وطننا العزيز.
واستطرد الاستاذ سليمان طوله في حديثه قائلاً : لازلنا في اخذ ورد مع شركة الكهرباء وقد تجاوزنا موضوع رخصة البناء بعد الحصول عليها من امانة جدة ولدينا امل كبير في الله سبحانه وتعالى ثم في تفهم المسؤولين في شركة الكهرباء لازالة كافة المعوقات وايصال التيار الكهربائي لمبنى المدرسة فالمقاول تحمل الكثير من الخسائر في مشروع واحد حيث وضعنا حراسة طوال العامين خوفاً على تجهيزات المدرسة من السرقة فالمبنى يحتوي على معدات دراسية ومعامل ومختبرات وخلاف ذلك من مستلزمات المدرسة وليس أمامنا حل سوى انتظار عطف المسؤولين في شركة الكهرباء لايصال التيار للمبنى حتى نتمكن من تسليمه بشكل كامل لادارة التعليم.
الآباء يناشدون
من جانبهم ناشد عدد من اولياء امور الطالبات القاطنين في حي الربوة حيث يقع مبنى المدرسة 77 المتوسطة للبنات ناشدو الجهات ذات العلاقة الزام شركة الكهرباء بتجاوز العراقيل التي وضعتها امام المشروع وايصال التيار الكهربائي للمبنى فالاهالي تضرروا خلال الأعوام السابقة من وجود بناتهم في مدارس بعيدة عن حيهم.

وينتظرون اكتمال المشروع بفارغ الصبر وعندما انتهى العمل فيه صدموا بالعراقيل التي وضعتها الكهرباء وتأخرها طوال هذه الفترة في ايصال التيار الكهربائي وهي أي الكهرباء لم تراعي معاناة الاهالي وصبرهم وانتظارهم الطويل للمشروع وقال سالم الحربي توقعنا ان تبدأ الدراسة في العام الذي سبق هذه السنة الدراسية ولكننا صدمنا عندما علمنا ان بعض الخدمات لم تصل للمبنى وهو مشروع حكومي يخدم شريحة كبيرة من الاهالي.

واضاف الحربي وفي العام الذي انتهى لتوه فوجئنا ان الوضع لم يتغير وعندما سألنا بعض المسؤولين في التعليم قالوا ان شركة الكهرباء هي التي لم تقم بايصال التيار الكهربائي للمبنى وناشد الحربي المسؤولين في محافظة جدة التدخل وحل هذه المعاناة حتى تتمكن بناتهم من الدراسة في المبني في الموسم الدراسي القادم بمشيئة الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *