اكتظ جناح “الطفولة المبكرة” بوزارة التعليم المشارك ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 31 بمئات الأطفال المتراوح أعمارهم من 3 – 8 سنوات.
الذين انتقلوا في 12 ركناً تدور حول تفعيل رؤية المملكة 2030 م.
وتحقيق محورها الرامي لتكوين مجتمع حيوي يعتمد على جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية وتوفير فرص تعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة تواكب التطور.
وأوضحت المشرفة التربوية في إدارة رياض الأطفال بتعليم الرياض المشرفة على الجناح سارة بن عتيّ:
أن الجناح شهد مشاركة إدارات رياض الأطفال المرشحين على مستوى المملكة لأفضل أفكار إبداعية جديدة تواكب التقنية والتطور من ( الرياض ، وجيزان ، وجدة ).
حيث قدمت إدارة الرياض للأطفال ركن طريقة البحث العلمي والاستقصاء واكتشاف ملامح المتعلم.
فوفرت الأدوات والبيئة التي تحفز الطفل وتفكيره لتساعده للوصول إلى المعلومة بنفسه بدءاً من السؤال.
ثم يبحث وينشئ الفكرة ويناقش مع زملائه ثم يتأمل النتيجة للوصول إلى البكلوريا الدولية، إضافةً إلى ركن “جمال الطفولة” الخاص بالبنات.
حيث تتعلم فيه الصغيرات كيفية تصفيف الشعر ووضع المكياج وعمل الإكسسوار .
وركن “المذيع الصغير” الذي يكشف فيه مهارات الإلقاء والتحدث لدى الأطفال .
وركن ” البرنامج الحاسوبي “jcli” الذي يعرفهم على إنشاء أنشطة وتطبيقات الوسائط المتعددة التفاعلية التعليمية..
لمرحلة رياض الأطفال وتطويرها باستخدام لغة الجافا على الأجهزة المحمولة .
وأشارت بن عتيّ, إلى أن جناح إدارة جازان ركزّ على “مسرح الطفل” باستخدام الدمى المتحركة.
بهدف تنمية السلوك الإبداعي وغرس القيم الإيجابية من خلال مضمون العرض وتنمية قدرة الطفل في حلّ مشاكله بنفسه.
وتنمية الروح الاجتماعية والثقة في ذاته وإثراء قاموس الطفل اللغوي وتنمية التأمل والاستنتاج واستيعاب طاقته الحركية واستثمار نشاطه.
وركن الرسم الذي يهدف إلى تفريغ الشحنات الانفعالية السلبية والتعرف على جوانب القوة والضعف بداخله إلى جانب التعبير عن الحاجات والرغبات التي لا يستطيع الطفل التلفظ بها شفهياً .
والتعرف على الألوان وعلاقتها بالطبيعة والحياة الاجتماعية وتنمية الحس الجمالي والذوق الفني لديه .
من جانبها بيّنت مديرة إدارة رياض الأطفال بإدارة تعليم جدة مها الياور, أن الهدف الأساسي من مشاركة تعليم جدة في مهرجان الجنادرية.
هو الإسهام في بناء جيل يخطط ويضع أهدافه الخاصة التي تتوافق مع أهداف المملكة للرؤية 2030 من خلال ستة أركان تفاعلية :
الأول “رؤيتي في ربوع بلادي” وينقسم إلى جزأين السياحة الدينية والسياحة الترفيهية.
الذي يعرّف الطفل على مكانة المملكة عالمياً وإسلامياً من خلال رحلة يقوم بها في قطار الحرمين الشريفين أو بالطائرة.
ثم يشاهد فيلماً ثلاثي الأبعاد بارتداء النظارة عن المدينة التي اختارها وأهم المعالم فيها سواء مكة الكرمة أو المدينة المنورة أو الطائف أو أبها أو جدة .
وتهدف إلى تنمية مرحلة الخيال لدى الطفل وربطه بالتراث الوطني ودعم الحس الديني .
أما الركن الثاني هو “ميناء جدة 2030 ” ويهدف إلى توفير اقتصاد مزدهر ويتعرف الطفل فيه على خطة النهوض باقتصاد المملكة وتحريرها من النفط .
بزيادة حصة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% والتعرف على المنتجات التي تصدرها المملكة إلى الدول المجاورة.
وأهمية موقع المملكة الاستراتيجي الذي يربط القارات الثلاث .
أما الركن الثالث “تعليمي برؤية 2030 ” فيركز على الحواس الخمس وزيادة القدرات الحركية واكتساب المعلومة بطريقة سليمة من الواقع.
وينقسم إلى قسمين :
تعلم لغة الإشارة والكتاب الحسي التفاعلي.
بالإضافة إلى البرامج المعززة للتعليم بالبعد الرابع.
والركن الأخير “بيدي أبدع” ويهدف إلى الموائمة بين مخرجات التعليم مع احتياج سوق العمل.
حيث يختار الطفل مجموعة من المكعبات ويكوّن من خلالها قصة عن بعض المهن التي تنمي لديه قوة الملاحظة وتسلسل الأحداث .