جدة – مشاعل الرويلي
(ذكرى وأسماء وآلاء) شابات جداويات “من جدة” ، استثمرن تطبيق (انستقرام) استثمارا مزدوجاً ؛ تجاريا واجتماعيا ، حيث أتاح لهن الترويج والتسويق لمشاريعهن الناشئة ” في تجهيز وتنسيق الجلسات والحفلات” بسرعة فائقة وبلا أي تكلفة “إعلانية” ، كما مكنهن من ممارسة هواياتهن في التواصل مع أفراد المجتمع ، وعرض تجاربهن الناجحة على أكبر قدر من المتابعين للتطبيق ؛ حيث تعد المملكة البلد الأكثر استخداما له في الوطن العربي . • 90% من مجمل التسويق
“ذكرى” استخدمت “انستقرام” في عرض مشروعها “تنظيم الجلسات الخارجية” والترويج له، وتنشر بصفة مستمرة تفاصيل عملها؛ ضيافة الحفلات من استقبال وتجهيز أدوات الضيافة ، وتوصيلها إلى بيت الزبونة مع معدات الجلسة من طاولات وكراسي وما إلى ذلك من اكسسوارات , وبلغت نسبة تسويق ذكرى لمشروعها عبر البرنامج أكثر من 90% من مجمل التسويق على كل وسائل التواصل والاتصال الأخرى
• تجارة وهواية
وتؤكد “ذكرى” أن “انستقرام” كفاها تكلفة إيجار محل ، وتكاليف تصريح ، وتعامل بيروقراطي في الإدارات الحكومية , كما اتاح لها نشر هواياتها وذوقها وحسها الفني في تنظيم الجلسات الخارجية والداخلية في المنازل وضيافة وتنظيم الحفلات .
• الإعجاب اوصل للاحتراف
وتشير “ذكرى” إلى أن مشروعها بدأ بهواية تنظيم حفلات الصديقات والأقارب بهدف خلق “جو” جديد وتغيير الروتين , وشجعتها صديقاتها وقريباتها على احتراف العمل بعد عجابهن بمهارتها وذوقها المتميز ، بل بعضهن دعمنها ماديا في بداية المشروع ، وبدأت في استقطاب الزبائن من خلال التسويق للعائلة والأصدقاء ، ثم توسعت دائرة العملاء مع الوقت، وساعدها “انستقرام” كثيراً في التطور والانتشار.
• علامة تجارية
وتطمح “ذكرى” إلى تطوير مشروعها وتنظيم حفلات المدارس والجامعات ورحلات التخييم والشواء ، وتتمنى تقديم أفكار وابتكارات جديدة ، تخلق بهما جواً من السعادة عند زبائنها ، وأن تصبح صاحبة علامة تجارية معروفة ولها عمالتها الخاصة المدربة وفق أعلى المستويات.
• لمسة خاصة
“أسماء باحبيشي وآلاء المنديل” أيضا صاحبتا مشروع لتنسيق “الجلسات الخارجية” ، تقولا أن البداية كانت عندما نسقا حفل عيد ميلاد إحدى القريبات، ولقيا بعدها استحسان الجميع , فجائتهما فكرة المشروع الصغير للتنسيق بسمات وأشكال مختلفة ؛ كالإفريقي والأوروبي والبرازيلي وأسلوب جزر هاواي وغيرها, بحيث تكون لهما لمستهما الخاصة التي تميزالمشروع عن غيره.
• الفضل لـ “الأسرة وانستقرام”
“باحبيشي والمنديل” أرجعتا نجاح مشروعهما إلى دعم أسرتيهما ماديا ومعنويا من جهة ، وسهولة التعامل والتفاهم مع الزبائن من خلال تطبيق “انستقرام” من جهة أخرى ، عكس مواقع اخرى ؛ حيث عرض الصور للمتابعين والمهتمين يعرفهم عن قرب على نوعية العمل و”البضاعة ” ، ويرفع نسبة الطلب بالنسبة لـ”التاجرة الانستقرامية”.
• طموح المستقبل
ولا يختلف طموح “باحبيشي والمنديل” عن طموح “ذكرى” ، حيث يتمنيان تطور مشروعهما ، وأن يصبحا من المنسقين المعروفين للحفلات ، بتنسيقات مميزة في جدة وباقي أنحاء المملكة ، ويضيفا: وإن شاء الله في المستقبل نأمل أن نصبح معروفتين على مستوى العالم العربي.