الرياض – واس ..
اختتمت أعمال الحلقة العلمية ( تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة) والدورة التدريبية (توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في مكافحة الإرهاب) , التي نظمتهما كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية , وذلك بمقر الجامعة بالرياض , بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش ، ومساعد المدير العام لحرس الحدود للشئون البحرية اللواء عواد بن عيد البلوي.واستفاد من أعمال الحلقة العلمية والدورة التدريبية (30) قائداً من قيادات المديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة و(62) من العاملين في وزارات الداخلية , والشئون الاجتماعية ، ومراكز المعلومات ، ومراكز الدراسات الإستراتيجية ، والأجهزة ذات العلاقة بموضوع الدورة من (7) دول عربية هي الأردن ، والبحرين ، والجزائر، والسعودية، والسودان، وعمان ، ولبنان.وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى المشرف العلمي على الحلقة العلمية اللواء الدكتور حسن بن أحمد الشهري كلمة استعرض فيها أهمية الحلقة وأهدافها وبرنامجها العلمي ، أعقبتها كلمة لعميد كلية التدريب اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني تناول فيها أهمية التدريب معدداً إنجازات الجامعة في مجال تدريب الكوادر الأمنية العربية على اختلاف تخصصاتهم ومواقعهم , مبيناً أن الجامعة دربت من خلال كلية التدريب أكثر من (40000) ألف متدرب من الدول العربية .
عقب ذلك ألقى مساعد المدير العام لحرس الحدود للشئون البحرية اللواء عواد بن عيد البلوي كلمة أثنى فيها على الجهود التي تبذلها جامعة نايف للارتقاء بقدرات رجال الأمن على اختلاف تخصصاتهم حيث تعد الجامعة رافداً علمياً لرفع كفاءة رجال الأمن في القطاعات المختلفة في الدول العربية ، مؤكداً أهمية استمرار التعاون الإستراتيجي مع الجامعة لتزويد كوادر المديرية العامة لحرس الحدود بأحدث المستجدات العلمية حيث شارك القادة في دورات مماثلة نفذتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
ثم ألقى رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية , موضحاً أهمية موضوع الحلقة والدورة , مؤكداً على أن تنظيم الجامعة لهذه المناشط العلمية المهمة حول إعداد القادة وتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي لمكافحة الإرهاب يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تطوير أداء القيادات الأمنية في ظل المتغيرات المعاصرة من خلال تبادل المعلومات والخبرات التي تكفل إعداد الخطط الإستراتيجية لتكامل الأدوار بين القيادة والإدارة وإيجاد كادر قادر على التنفيذ الفعال للأهداف المرجوة برؤية واضحة لفريق عمل يؤدي مهامه ضمن دوائر الفعالية القيادية في المجال الأمني لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل خاصة في ظل تعدد المشكلات الأمنية وتنوعها في العصر الحديث لتكون هذه الحلقة العلمية منطلقاً للجمع بين الأساليب العلمية والمهارية لتدعيم مهارات القادة لمواجهة المشكلات والأحداث التي تطرأ في منطقة العمل الأمني.كما نوه بالشراكة الإستراتيجية بين الجامعة وحرس الحدود ، داعياً إلى استمرارها بما يحقق الأهداف المشتركة .