نظم النادي الاجتماعي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أمس، مهرجان ” شعوباً وقبائل ” السنوي الذي حول مول الجامعة إلى قرية عالمية صغيرة.
من خلال اجتماع طلاب من 50 بلداً، قدم ممثلوها عروضاً تضمنت استعراضاً للمعالم المميزة لثقافاتها وهي:
البوسنة، الهند، بنجلاديش، أندونيسيا، سوريا، فلسطين، اليمن، مصر، السودان، نيجيريا، غانا، تنزانيا، كينيا، والصومال.
وحظي مهرجان هذا العام الذي يقام على غرار “اليوم العالمي الذي تنظمه الجامعات العالمية”.
وحضره معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان وعدد كبير من مسؤوليها وأقيم في أجواء احتفالية رائعة.
بمشاركة طلابية كثيفة وتميز بالتنظيم الجيد وتنوع الفقرات ما يعكس جودة التنظيم ويؤكد مهارة طلاب الجامعة في إعداد مثل هذه المهرجانات التي يقتصر تنظيمها عليهم.
وتضمنت العروض محطات مهمة في تاريخ كل دولة من الدول المشاركة.
وفقرات تلقي الضوء على مراحل مهمة من مسيرتها وتعكس جوانب من ثقافتها وهويتها وعاداتها وتقاليده.
ا وموروثها الشعبي والملابس والأزياء المختلفة وصوراً للمناظر الطبيعية الخلابة بها.
ولقيت فقرات الحفل تجاوباً كبيراً وتفاعلاً واضحاً من الطلاب، الذين أبدوا إعجابهم بالعروض.
مشيدين بفكرة المهرجان الذي يزيد معلوماتهم عن عدد كبير من الدول، ويوثق العلاقات بين طلاب الجامعة من الجنسيات المختلفة، ويقوي الروابط بينهم.