نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مبنى المؤتمرات بالجامعة اليوم, ندوة عن عملية إعادة الأمل التي يقوم بها التحالف، لمساندة ودعم الحكومة اليمينة والشعب اليمني الشقيق.
وبدأت فعاليات الندوة بعرض فيلم عن معاناة الشعب اليمني في ظل احتلال المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً التي انقلبت على الشرعية وروعت الشعب اليمني الآمن، فقتلت وشردت وكانت سبباً مباشراً في انتشار الأوبئة والأمراض والفقر، كما انتهكت براءة الأطفال، فجندتهم تحت شعارات زائفة تدعي نصرة الإسلام فيما هي تحارب أهله وحرماته.
بعد ذلك استعرض معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، وما وجها به منذ انطلاق عاصفة الأمل من قرارات وتوجيهات لدعم الحكومة الشرعية، ولإغاثة ومساعدة الشعب اليمني الذي تضرر جراء أفعال المليشيات الإيرانية المعتدية على سيادة وأمن الشعب اليمني.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين – رعاها الله – أنشأت مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمجتمعات المتضررة من الأزمات في أرجاء العالم، في إطار التزام المملكة الأخلاقي بمعايير الإنسانية والحيادية وعدم التحيز والاستقلالية.
واستعرض معاليه جهود المركز في الإغاثة الإنسانية في دول العالم والمنطقة وخاصة في اليمن، وما يبذل في هذا السبيل من إيصال المساعدات للمحتاجين في المناطق المتضررة من الجرائم الحوثية، التي تفرض حصاراً على بعض المناطق, حيث شملت مساعدات المملكة أكثر من 38 دولة عبر العالم، بقيمة جاوزت المليار دولار ذهب معظمها لمساعدة الأطفال بواقع 120 مشروعاً، و110 مشاريع للنساء، واستضافت من الأشقاء اليمنيين (561,911) ومن السوريين (262.573) ومن ميانمار (249.669)، وهو ما يعادل 5.26% من سكان المملكة.
وأوضح الدكتور الربيعة أن المملكة قدمت أكثر من 11 مليار دولار لمساعدة الأشقاء في اليمن، كما نفذت 193مشروعاً في مختلف المناطق اليمنية، وأسهمت في تقديم مختلف الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والإغاثية، ومن ذلك، ما قدم للأطفال وللنساء.
من جانبه شدد وزير الإعلام في الجمهورية اليمنية الدكتور معمر مطهر الارياني على ضرورة تضافر الجهود للتصدي للمليشيات الحوثية المدعومة من الحكومة الإيرانية، التي تستهدف أمن اليمن والمنطقة العربية بأسرها.
وقال الارياني: لقد دعمت إيران إنشاء مليشيات مسلحة تابعة لها وهي التي تعرف بالمليشيات الحوثية الإيرانية.
التي انتشرت في اليمن تحت شعارات زائفة وعملوا على تشويه الإسلام، ففجروا المساجد وقتلوا الأبرياء واقتحموا المدن الواحدة تلو الأخرى.
وانقلبوا على الدولة والقيادة الشرعية مما أدى إلى إخراج فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي من العاصمة.
فكان التدخل من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الذي لبى نداء العروبة والأخوة والدين، فكانت عاصفة الحزم في مارس 2015م.
التي هدفت إلى استعادة الشرعية وقطع أيادي إيران من اليمن واسقاط الانقلاب.
وأكد الارياني أن المملكة العربية السعودية دأبت على انتهاج سياسة متوازنة تهدف إلى إعادة الوعي العربي.
والانتصار في معركة الإعلام، وفي الجانب الآخر تواصل جهودها العسكرية الداعمة للشرعية لاستعادة كامل السيادة على الأراضي اليمنية في ظل التحالف العربي الداعم للشرعية.
وثمن جهود المملكة الرامية لدعم الشعب اليمني في الجانب الإنساني والإغاثي وكذلك دعم الإعلام اليمني لإظهار زيف المليشيات الحوثية ومساعيها الباطلة.
فالإعلام اليمني يسعى لكشف وتعرية المليشيات أمام العالم أجمع.
كما يحرص القائمون على الإعلام اليمني على توضيح الصورة المشرقة للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.