رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت محمد بن نايف بن عبدالعزيز اليوم ، حفل تخريج 724 طالبة من مرحلة البكالوريوس للكليات الصحية (الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، الصحة وعلوم التأهيل، التمريض) في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للعام الجامعي 1437/1438هـ.
بحضور معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل ووكيلات الجامعة وعميدات الكليات وأمهات الخريجات , وذلك في قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهدت الحاضرات فيلماً وثائقياً عن الجامعة وكلياتها.
بعد ذلك ألقت معالي مديرة الجامعة كلمة بهذه المناسبة هنأت فيها الخريجات وأسرهن بهذه المناسبة، معبرة عن سعادتها بتخريج أول دفعة من كلية الطب البشري وهن 51 طبيبة.
وأول دفعة من كلية طب الأسنان وهن 30 طبيبة، وكذلك 640 من خريجات كليه الصيدلة والتمريض والصحة وعلوم التأهيل.
وأضافت : تُشير احصائيات وزاره الصحة حسب كتابها الاحصائي لعام 2016 إلى أن حضور المرأة السعودية في المجال الصحي مازال محدودا .
فعلى سبيل المثال نسبة الطبيبات السعوديات حوالي (١١٪) من عدد الاطباء في المملكة ونسبة الممرضات حوالي (36%) من إجمالي العاملين في التمريض.
مما يعني أن الحاجة ما زالت كبيرة وملحة لعدد اكبر من الخريجات لذلك حرصت جامعه الأميرة نوره على الاستثمار في كلياتها الصحية وجعلها كليات متكاملة ومتميزة بتجهيزاتها وكوادرها وبالمستشفى التعليمي وبالمراكز المساندة مثل مركز المحاكاة ومركز للأبحاث.
مؤكدة أن الوطن يقف على أعتاب مرحلة تحول وطني شامل تحت مظلة رؤية طموحة يسعى من خلالها قادة البلاد للانتقال بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة وهذا لا يكون إلا من أبناءه وبناته الشباب الذين هم حجر الزاوية لهذه الانطلاقة.
واختمت معاليها كلمتها بحثّ الخريجات على الاستمرار في التعلم والمثابرة وتحدي المعوقات لتحقيق الإبداع والتميز، موجهة شكرها للقيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده ـ حفظهم الله ـ جميعاً لرعايتهم ودعمهم المستمر والدائم للجامعة مما ساهم في تحقيق الكثير من أهدافها ولله الحمد، والشكر لوكيلة الجامعة للشئون الصحية الدكتورة سمر السقاف وعميدات الكليات الصحية على ما يقمن به من جهود لتحقيق مستويات متميزة لطالبات الكليات الصحية.
بعدها ألقت راعية الحفل سمو الأميرة سارة بنت محمد بن نايف كلمة عبرت فيها عن سعادتها بهذا الحفل قائلة:
اليوم تنتهي بكن مرحلة التعليم الرسمي وتبتدئ بجميعكن مرحلة التعلم وبناء المهارات وتطويرها وعليكن الجد والمثابرة وحفظ الأمانة في العمل لإتمام مسيرة بناء الوطن بتميز مشهود في مجال الطب المتجدد.
فالمتاح اليوم لكن من فرص هي ثروة لا بد من اقتناصها بذكاء وطموح وإرادة لا تقف عند حد و لا تحبطها أي صعوبة.
مؤكدة أن الدور الذي قدمته الجامعة خلال مسيرتها في تزويد سوق العمل بخريجات مؤهلات ساهمن في رفعة الوطن وهي نابعة من توجيها القيادة الرشيدة حفظه الله.
مهنئه أمهات الخريجات اللاتي وقفن خلف بناتهن ليحصدن ثمار المسيرة التعليمية، داعية للجميع بالتوفيق.
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجات عبرن فيها عن فرحتهن بهذا اليوم، ليقفن بعدها لأداء القسم على كتاب الله بإشراف وكيلة الجامعة الدكتورة سمر السقاف.
ثم استعرضت المتحدثة الضيفة الدكتورة غدير آل الشيخ قصة نجاحها وتجربتها العملية.
وفي الختام اصطفت الخريجات في مسيرة منتظمة للسلام على راعية الحفل ومديرة الجامعة، ثم قامت راعية الحفل باستلام درع شكر وتقدير من الجامعة لتشريفها الحفل.