الدمام – حمود الزهراني
في ركنها الخاص بمهرجان الدوخلة الوطني الثامن تشارك جائزة القطيف للانجاز بعرض تستقطب فيه الزوار للمشاركة في الجائزة التي رفعت سقف عمر المشاركين في احد فروعها الى خمسة واربعين وهو فرع المنجز الدائم وهو ما ينجز عدداً من المشروعات المتراكمة على عشر سنوات في حين ثبتت سن الاربعين في باقي فروعها.
وحددت الجائزة موعداً هو الخامس عشر من فبراير عام 2013 كموعد قادم للحفل بينما حملت النسخة الجديدة عدة سمات مختلفة كان اولها دمج التنافس بين الرجال والنساء مع وجود فرعين لكل مجال ليبقى عدد الجوائز ثابتاً وهو اربع عشرة جائزة.
وأطلقت العام الماضي جائزة خصص فائزوها من الناشئين الذين حددت أعمارهم من الرابع عشرة فما دون، والتي اعتبرت اولى خطوات التجديد في الجائزة تحت عنوان الناشئ المنجز.
وأشار الأمين العام للجائزة المهندس عبد الشهيد السني من خلال ركن الحائزة القائم في مهرجان الدوخلة الوطني الثامن، ان الصعوبة الوحيدة التي واجهتهم هي مراعاة الجوانب النفسية لهذا السن فكان احد الحلول هو إبراز المرشحين فيها جميعا كجزء من حفل التكريم وفاز فيها خمسة منهم.
وأشار فراس ال عبد المحسن وهو احد الفائزين في الدورة الاولى للجائزة ان الجائزة محفز قوي للجميع للإنجاز لكنها ليست غاية فللمشاركة أهميتها، وللعبد المحسن مشاركاته الفعالة كأحد ممثلي الجائزة الفائزين إذ إنه فاز مرة اخرى في الدورة الثانية للجائزة لكن بشكل جماعي ممثلا عن نادي الروبوت بالقطيف.
في حين اشاد الاستاذ مصطفى الشعلة بركن الجائزة وقال إنه كان احد المرشحين الا أنه لم يحالفه الحظ للفوز الا أن هذا لم يمنع القائمين عليها من دعوته للمشاركة وعرض مشروعة تحت سقف الجائزة في المهرجان.
