علي الغامدي
نجهل كثيرا من القوانين ولايفتي بها الا المتخصصون في القانون، ولكن أمام الشواهد والوقائع نستطيع إبداء آرائنا بدون تشبث بها حد الثمالة .
في قضية العويس التي شكلت لها لجنة كل المعطيات، نقول: إن هناك مراوغة وكذبا وتدليسا وخرقا للأنظمة، وهي واضحة لنا نحن كمتابعين، فما بالك كمحامين، وهذه تعريفات لما سبق ذكره آنفاً.
فالكذب هو الإنكار بعدم العلم بالمفاوضات، والمراوغة هي التحايل والتملص، مثل إنكار تبادل الرسائل بين الإدارتين، والتدليس هو التزييف للحقائق، ورمي التهمة على شخص مدير الاحتراف بنادي الشباب ماجد المرزوقي .. وخرق الأنظمة، أي تجاوزها مثلما فعل الشباب بفتح حساب آخر، واستلامه للمبلغ المتفق عليه، بموجب الرسائل والمفاهمات الهاتفية، والتي جحدها نادي الشباب … وبعد هذا التلاعب الواضح والفاضح ، ظهرت لنا نتائج اللجنة ببطلان الاتفاقية بين الناديين، والتي أرى أنها من صالح النادي الملكي، وللمعلومية في نقض الاتفاقية تبين لنا كمتابعين ثبوت أن هناك مكاتبات ومكالمات بين الإدارتين ..
أما ما يخص اللاعب عوض خميس، فسؤالي العريض، هل المبرر الذي قدمته إدارة الهلال مقنع لنا كمتابعين، ومقنع للجنة ؟ فالهلال في إجابته للجنة، ذكر أن المبلغ سلفة للاعب، فنسألكم بالله ،هل هذه الإجابة مقنعة لكم كمتابعين، أومقنعة للجنة المعنية بالتحقيق في هذا الأمر.
المتابع الرياضي البسيط يوجه سؤالاً لرئيس الاتحاد السعودي، وهو لماذا تتكرر مثل هذه الأحداث في ظل وجود أنظمة شرعها الاتحاد الدولي، والاتحاد السعودي.
همــسـة
قال الخليفة عمر بن عبدالعزيز:
إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس
فتذكر قدرة الله عليك