متابعات

ثمانية أحياء تضررت من تعثر المشروع .. مواطنون يطالبون بافتتاح الممر الرئيسي الرابط بين غرب وشرق مشروع الأمير فواز بجدة

جدة – إبراهيم المدني
تصوير – محمد الحربي

طالب عدد كبير من الأهالي القاطنين في حي مشروع الأمير فواز بن عبدالعزيز، ومن الإسكان الجنوبي والأحياء المرتبطة بها، الجهات المعنية إلزام منفذ مشروع التطوير بالمنطقة الإسراع في افتتاح الممر الذي يربط المشروع من الجهتين الشرقية والغربية؛

حيث تجاوزت مدة الإغلاق العامين، عانى خلالها الأهالي متاعب كثيرة في الوصول للجهة الغربية للقادم من الجهة الشرقية، أو العكس. هذا بالإضافة لتضرر عدة أحياء تقع خلف المشروع، وفي شمال وجنوب مشروع الأمير فواز.

عامان من المعاناة

ويقول المواطن علي حباس القرني، وهو من سكان مشروع الإسكان الجنوبي: عانى الأهالي ومرتادو الطرق كثيراً؛ بسبب تأخر افتتاح الممر الرئيسي -الذي يربط ما بين الجهتين الشرقية والغربية- فهذا الطريق شريان رئيسي، ويخدم ثمانية أحياء على الأقل، وبعد إغلاقه واجه الأهالي معاناة كبيرة في الوصول لأهدافهم في الأحياء الأخرى المجاورة لمشروع الإسكان .

هذا بالإضافة لمرتادي مستشفى الثغر القادمين من الغرب أو الجنوب أو الشمال، وأضاف القرني: لم يتوقع الأهالي أن يستغرق العمل في المشروع كل هذه السنوات دون متابعة وإشراف من الجهة الحكومية التابع لها المشروع. وناشد القرني الجهات المعنية التدخل، وإلزام منفذ المشروع الإسراع في تنفيذ الأعمال الخاصة بالكوبري، وفتح الطريق أمام الحركة المرورية في أقرب وقت ممكن.

بطء في العمل

من جانبه يرى المواطن سعيد الشهراني أن بطء العمل في المشروع من أسباب معاناة الأهالي، وقال: لاحظت أن العمل يسير ببطء شديد، ولا أعرف سبباً له، وكنا نتمنى أن يتعامل منفذ المشروع باهتمام مع العمل، كون التأخير أضر بالأهالي وقاصدي أحياء جنوب جدة. وتساءل الشهراني قائلا: مثل هذه المشاريع لا تحتاج أكثر من عام، وما يحدث عكس ذلك تماما.

سئمنا من الوعود

من جهته دعا المواطن عبدالله الزهراني، وهو من سكان المشروع الجهة الحكومية المشرفة على المشروع مطالبة المقاول بمضاعفة إمكاناته، وإنجاز التحسينات المطلوبة للمشروع في الوقت المتفق عليه ومجازاته حال التأخير، وأضاف: ما يحدث يعطي دلالة على ضعف الرقابة والتعاون في إنجاز أعمال المواطن بحاجة لها ويتطلع لأن تكون مساعدة له في حياته اليومية وليس حجر عثرة في طريقه، واستطرد الزهراني: سئمنا من الوعود ونأمل أن نرى عملاً جاداً في الموقع يعيد الأمور لوضعها الطبيعي، وأفضل مما كانت عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *