كشف وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إيران، تهدف إلى دعم القوى المطالبة بالديمقراطية وتغيير النظام الحاكم في طهران.
وقال تيلرسون في مقابلة مع CNN، الأحد، إن الاستراتيجية الأميركية الجديدة لا تهدف فقط للتعامل مع الاتفاق النووي ولكن مع جميع تهديدات إيران”.
وتطرق وزير الخارجية الأميركي إلى نية واشنطن دعم قوى المعارضة الإيرانية قائلا: “نسعى لدعم الأصوات المعتدلة في إيران، ودعم مطالبها بالديمقراطية والحرية، على أمل أن يستعيد الشعب الإيراني السلطة في بلده”.
وأضاف: هذه نهاية اللعبة، لكنها لعبة طويلة الأمد، ونحن ندرك هذا”.
وقال تيلرسون إن “الرئيس ترمب أراد استراتيجية أكثر شمولا للتعامل مع إيران بشكل كلي”.
وأضاف: “لمدة طويلة جدا، حددت الإدارة السابقة (إدارة أوباما) العلاقة مع إيران حول هذا الاتفاق النووي، الذي يوجد به عيوب وعدد من نقاط الضعف”.
وتابع تيلرسون بالقول: “لذلك، قال الرئيس، حتى منذ حملته الانتخابية، إنه سيصلح هذا الاتفاق ويعيد التفاوض بشأنه… بشكل أساسي قال إنه سيصلح هذه العيوب أو سنضطر إلى إجراء اتفاق مختلف بشكل كامل”.
ورأى وزير الخارجية الأميركي أن الاستراتيجية الجديدة التي أعلنها ترمب “تتفق مع ذلك”.
وقال: “الآن، نريد التعامل مع نقاط الضعف في الاتفاق ولكن نريد أيضا التعامل مع مجموعة أوسع من تهديدات إيران للمنطقة والأصدقاء والحلفاء ولأمننا القومي”.
كما تطرق تيلرسون إلى دعم إيران للإرهاب في المنطقة من خلال دعم ميليشيات الحوثيين في اليمن ودعم نظام بشار الأسد في سوريا وزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الفوضى في المنطقة تحت شعار تصدير الثورة.