موسكو – وكالات
استعرت الحرب الإعلامية والمعلوماتية بين روسيا وأمريكا ، والتي كانت سلاحا قويا خلال الحرب الباردة بينهما في القرن الماضي. وعادت للاشتداد في السنوات الأخيرة، خاصة بعد اشتعال الصراع بينهما حول أوكرانيا.
فقد اتهمت مسؤولة إعلامية روسية المخابرات الأمريكية بأنها من تدير موقع “تويتر” وذلك بعد قيام الأخير بحجب الإعلانات عن قناة “آر تي” ووكالة “سبوتنيك” الروسيتين.
وقالت مارجريتا سيمونيان، رئيسة تحرير “آر تي” و”روسيا سيجودنيا”، التي تتبعها “سبوتنيك”: “أقر بأنني لم أكن أظن أن تويتر تديرها المخابرات الأمريكية، كنت أظن أنها نظرية المؤامرة، إلا أن تويتر أقرت بذلك بنفسها، هذا أمر مؤسف”، وهو ما لم تعقب عليه إدارة تويتر حتى اللحظة.
واتخذ موقع “تويتر” قرارا بمنع الإعلانات من القنوات المملوكة من جانب “آر تي” و”سبوتنيك” بناء على التحقيقات الأمريكية الجارية، فيما يقال عن تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بهدف ترجيح كفة دونالد ترامب على منافسته هيلاري كلينتون.
وجاء قرار موقع التواصل الاجتماعي بالمنع بالرغم من أن التحقيقات ما زالت جارية في أروقة المؤسسات الأمريكية، ولم يصدر نتائج نهائية حولها بعد.