واشنطن ــ وكالات
يتوقع ان تعمل منصة التدوين المصغرة تويتر على إطلاع محققي الكونغرس الأمريكي قريباً على ما إذا كانت روسيا قد استخدمت برنامجها الإعلاني للترويج لرسائل اجتماعية وسياسية مثيرة للانقسام خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وذلك بحسب ما ذكر السناتور الأمريكي مارك وارنر وجاءت هذه الأنباء بعد مرور يوم واحد من قيام منصة فيس بوك بالحديث حول العملية التي اتخذت من روسيا مقراً لها.
وبحسب فيس بوك فقد قامت تلك العملية بنشر آلاف الإعلانات الأمريكية التي حاولت استقطاب وجات النظر حول مواضيع مثل الهجرة والعرق وحقوق المثليين على موقع التواصل الإجتماعي خلال فترة سنتين حتى شهر ماي 2017، وأضاف وارنر، الديمقراطي الأعلى في لجنه الاستخبارات في مجلس الشيوخ.