الرياضة

توماس الألماني: أشجع الأهلي منذ 15 عامًا

حوار: وليد جاد

(للأهلي جينا من كل مدينة ) أهزوجة أهلاوية أطلقها المجانين من مدرجهم الأخضر الشهير، ليصل صداها لكافة المدرجات الخليجية، و ربما العربية ، و لكن الألماني توماس ذا العينين الخضراوين لبى النداء من القارة العجوز، وتحديدا من برلين الألمانية، و جاء لمعشوقه الأخضر، الذي عرفه في سنة ٢٠٠١م ، حضر لمدرج فريقه الأهلي في مباراته ضد النصر ، التي انتهت بثنائية نصراوية، و كان مع هذا اللقاء، الذي أجرته معه ( البلاد ):

كيف بدأت قصتك مع الأهلي ؟
تأثرت بصديقي السعودي، الذي درس معي في إيرلندا، فقد كان متيمًا بالأهلي، وكان دائما ما يحدثني عن الأهلي، وعن جماهيريه، وتاريخه، ثم بدأت أشاهد معه المباريات إلى أن تعلقت بالأهلي، وحضرت أول مباراة في الجوهرة بدعوة من صديقي عبد الغني، و كانت للأهلي ضد النصر التي خسرناها بهدفين ، و بالمصادفة فإن النادي الذي أشجعه بألمانيا هو فيرد بريمن ، يحمل نفس ألوان الأهلي ( قالها ضاحكًا ).
وكيف تقيم أداء فريقك في تلك المباراة ؟
بصراحة.. الأهلي لم يكن جيدًا، و لم يكن لاعبوه في يومهم، لكنني سبق وأن شاهدت الأهلي، وهو في عز قوته الفنية، وقد كان رائعًا.
من هو أكثر لاعب يعجبك في الأهلي ؟
يوجد في الفريق أكثر من لاعب مميز، و لكن فيتفا اليوناني هو اللاعب الذي يمتعني جدًا بلعبه، ومستواه الفني المبهر.
فنيًا.. ما سبب هزيمة الأهلي ؟
خط الدفاع لم يكن جيدًا، و كان الفريق النصراوي فعالًا في كافة خطوطه، وكان الأفضل، ولذلك فاز.
عندما زرت ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، كيف وجدت تلك المنشأة ؟
منذ دخولي لمواقف المدينة الرياضية وجدتها رائعة، واندهشت كثيرا من المساحات الشاسعة في المواقف، والممرات، وكثرة الكراسي ( سعة الملعب الجماهيرية ).

أخبرني عن الحضور الجماهيري، ودور الجماهير في دعم الفريق ؟
استمتعت كثيرًا بالجماهير، وطريقة تشجيعها للاعبين، كما أعجبني جدًا لحن النشيد الوطني، عندما استمعت إليه في الملعب، كما تحمست كثيرًا مع الجماهير عندما استمعت إلى أهازيجهم، وإلى أدوات التشجيع الدائرية ( الدفوف ).. ( قالها ضاحكا ).

وما الفرق بين المشجعين الألمان و السعوديين ؟
نحن الألمان نركز كثيرًا على الصوت المرتفع، ولكن أنتم لديكم ألحان جميلة، تعطي الكثير من الحماس، والنشوة.
ماذا عن منتخبنا الوطني، وأداء اللاعبين السعوديين بشكل عام ؟
لقد شاهدت المنتخب السعودي في أول مرة، عندما واجهناكم في عام ٢٠٠٢ في كأس العالم عندما هزمناكم بثمانية أهداف ( قالها ضاحكا )، و زاد : أنا آسف بشأن هذا، ولكنكم تطورتم كثيرًا، وأتوقع أن الكرة السعودية ستشهد مزيدًا من التطور.. إنكم تحبون كرة القدم كثيرًا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *