[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]حماد العبدلي[/COLOR][/ALIGN]
توقف دوري زين عن الركض بداعي دورة الخليج المزمع اقامتها خلال ايام في المنامة. وتسعى الفرق الى اعادة هيكلتها مجدداً لمواصلة الركض نحو المركز الأول الذي لا يزال الفتح يحتفظ به في ظل مطاردة محمومة من اقرب منافسيه وهما الهلال والشباب سيما وان امكانياتهما البشرية تقنياً وتكتيكياً افضل من الفتح وقادران على الإطاحة بفتح الجبال .. على اية حال فرصة التوقف ستكون بمثابة طوق النجاة لبعض المدربين الذين في حالة استمرارية الدوري لكانت المطالب الجماهير تصل حد الابعاد خاصة في الاتحاد والاهلي بعد سوء النتائج وخروج الفريقين من حمى المنافسة على بطولة الدوري.وكذلك بطولات محلية وقارية للموسم الحالي.وستلجأ بعض الفرق الى البحث عن بدلاء مؤثرين في قائمة مقاعد الاحتياط بعد فشل بعض الاسماء التي اخذت الفرصة الكافية ولم تقدم المأمول وكانت ادوارها هامشية لا ترقى الى طموحات محبي الاندية الجماهيرية الكبيرة.
نقاط من الواقع
بدأت لعبة الترشيحات من بعض الشخصيات الرياضية التي تظهر قبل انطلاقة دورة الخليج ولعل هذه التصريحات هي ملح الدورة حالياً هناك شبه اجماع على ترشيح منتخبنا الوطني لكرة القدم على تحقيق كأس البطولة.وبالرغم من المركز المتدني الذي حققه الاخضر في ترتيب (فيفا) الاخير الذي لا يرقى الى طموح كل رياضي وبما ان دورة الخليج تعتبر محلية ليس للفيفا شأن فيها ستكون لنا كرياضيين نعتبرها اعدادا قويا للمنتخب في مشاركته المقبلة مروراً بآسيا وتصفيات كأس العالم ولعل هاتين المشاركتين هما اللتان سوف تعيدان ترتيب الاخضر في الفيفا وامام المدرب ريكارد فرصة مواتية للاستمرارية على اخر تشكيل لعب بها امام المنتخب الارجنتيني وبقيادة العالمي (ميسو) وخرج الاخضر متعادلا سلبياً وسط اعجاب وردود فعل الاوساط الرياضية حتى عالمياً تشيد ايجابياً بتجربة الاخضر امام فرقة ميسو نجم العالم الاول حالياً.
المحياني وحكاية الغياب
لا يزال لاعب الاهلي عيسى المحياني منذ قدومه من الهلال يقدم مستويات لا ترضي طموحات جماهير الاهلي فمشاركاته في شوط او نصف الشوط لا توحي بانه لاعب مؤثر في خط الهجوم الاهلاوي.بينما قد يلتمس الآخرون عذراً للمحياني في ظل تواجد الثنائي الناري فيكتور والحوسني سبباً في اختفائه \"كمهاجم\".
جنون الشهرة
بعض البرامج الفضائية الرياضية توجه من خلال الضيوف الى كلمات سوقية لا ترقى الى ذوق المشاهد الذي بات يغلق الجهاز عند رؤية المشاغبين في الفضاء وتحول الفرح الى امور شخصية بين الضيوف.
منحنى الوداع
ميدان السباق كبير والمراكز الاولى لواحد.