اقتصاد

توقعات بارتفاع مبيعات السيارات في المملكة لـ900 ألف

جدة ــ البلاد

اظهر تقرير حديث صادر عن برنامج التجمعات الصناعية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، استحواذ السوق السعودي على ما نسبته 51% من إجمالي الحصص السوقية في قطاع السيارات لدول مجلس التعاون.

ووفقاً للتقرير بلغ حجم سوق السيارات الجديدة خلال النصف الأول من عام 2017 ما يقارب 300 ألف سيارة جديدة، متوقعا أن تحقق السوق السعودية مبيعات تقدر بـ 900 الف سيارة بحلول عام 2024.

وقال نائب رئيس البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية لقطاع السيارات، المهندس عبد الله سعد الهزاني أن السوق السعودية تعد من أكبر سوق للسيارات في العالم التي ليس لديها تصنيع محلي.

وأضاف، لذا فإن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية يتناقش حاليا مع عدد من شركات السيارات العالمية لتصنيع بعض سياراتها داخل المملكة.

وبالعودة إلى التقرير، فقد استحوذت شركة تويوتا على حصة قدرها 31 % من السوق السعودية، لتاتي خلفها مباشرتنا شركة هيونداي في المركز الثاني ، حيث تشكل حصتها 29 في المائة.

ولشار التقرير إلى أن المركز الثالث كان من نصيب شركة نيسان- رينو التي حلت محل شركة جنرال موتورز، حيث حققت حصة قدرها 10% من السوق السعودية، فيما تراجعت حصة شركة جنرال موتورز السوقية إلى 7%، وتقاسمت شركتا فورد وإيسوزو المركز الأخير بحصة قدرها 5%، وتتشارك باقي الشركات في حصة قدرها 13%.

وتشهد سوق السيارات في المملكة أيضا نموا قويا بلغت نسبته 130% خلال الربع الثاني من عام 2017، حيث تصدرت “كامري” و”سوناتا” السيارات الأكثر طلبا بـ23%، وجاءت بعدهما “إلنترا” و”كورولا” بـ18%.

وجاء في المركز الثالث سيارات “أكسنت” و”يارس” بنسبة استحواذ قدرها 15%، لتشكل المراكز الثلاثة الأولى نصيب الأسد من السوق المحلية.

وتوقع البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية أن تشهد المبيعات خلال الفترة من عام 2018 إلى عام 2024 نموا قويا بمعدل سنوي يبلغ 4 في المائة، حيث يتوقع أن تحقق السوق مبيعات تقارب 900 ألف سيارة سنويا في مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2024. ويترأس برنامج التجمعات الصناعية احد برامج وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية – تطوير خمسة قطاعات سريعة النمو وموجهة للتصدير وهي قطاع صناعة السيارات وأجزائها، وقطاع المعادن والصناعات المعدنية، وقطاع الكيماويات، وقطاع الطاقة وتحلية المياه، وقطاع الصناعات الدوائية والتقنية الحيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *