أرشيف صحيفة البلاد

توظيف عناصر نسائية للتفتيش البيئي

جدة – إبراهيم المدني

كشف معالي الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي أن الهيئة تستعد لدعم فرق التفتيش البيئي بالعنصر النسائي ضمن برنامج تطوير التفتيش والتدقيق البيئي بالهيئة.

وأوضح معاليه أن تطوير برنامج التفتيش والتدقيق البيئي حظي بالموافقة السامية الكريمة بدعمه بـ 200 مفتش، حيث أن العدد الحالي يتمثل في (68) مراقبا وأخصائيا بيئيا، و(48) مفتشا بيئيا سعوديا، كما حظي بدعم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي،

مؤكدا أن الهيئة شرعت في توظيف النساء في مجال التفتيش ضمن برنامج مدروس لتطوير الالتزام البيئي لتغطية أعمال الرقابة البيئية بكافة مناطق المملكة، والارتقاء بمستوى امتثال الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، بما يدعم جهود الهيئة في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، ويسهم في تخفيض التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة، وحماية الصحة العامة وتحسين جودة الحياة، حيث تقـوم الإدارة العامـة للمراقبـة البيئيـة والالتزام البيئـي بمتابعة المنشـآت الصناعيـة والتنمويـة والزراعيـة والخدميـة لمعرفـة مـدى التزامهـا بالأنظمة والاشتراطات البيئيـة التـي نـص عليهـا النظـام العـام للبيئيـة واللائحة التنفيذيـة.

وأوضح معاليه أن الهيئة تعمل على تقديم الاستدامة البيئية في “رؤية المملكة 2030″، المتمثل في الحد من التلوث بمختلف أنواعه، مؤكدا أن دور التفتيش البيئي محوري في الحد من التلوث من خلال تعزيز الرقابة على التزام الجهات العامة والمعنية بالنظام العام للبيئة والمقاييس والمعايير البيئية الصادرة عن الهيئة، وكذلك من أجل توسيع نطاق التفتيش البيئي من 7 مناطق حالياً إلى كافة مناطق المملكة للتمكين من مراقبة مستويات التلوث والاطلاع على تطبيق النظام العام للبيئة.

وجدد الثقفي شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الموافقة السامية الكريمة على دعم برنامج (تطوير برنامج التفتيش والتدقيق البيئي) بالهيئة بـ 200 مفتش/مراقب بيئي، كما أثنى على الدعم الذي يقدمه معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي والذي كان له الأثر الكبير في نجاح برامج الهيئة في البيئة والأرصاد وتعد الموافقة السامية أحد إنجازات معاليه.