الرياض – واس
وجه معالي وزير العدل، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بالتوسّع في خدمة كتابات العدل المتنقلة لخدمة المستفيدين، بعد أن بدأت بالرياض، لتنطلق بعد ذلك إلى 8 مدن جديدة هي مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الدمام، الخبر، الظهران، بريدة، وعنيزة.
وكتابات العدل المتنقلة هي خدمة مجانية تقدمها الوزارة للمستفيدين غير القادرين على الحضور إلى مقرات كتابات العدل من كبار السن (70 سنة أو أكثر)، والمرضى وذوي الإعاقات ونزلاء المستشفيات ودور الرعاية والملاحظة , حيث يأتي كاتب العدل ليقدم الخدمة في موقع المستفيد بحسب المواعيد المتوفرة، وتتم الخدمة بشكل فوري دون الحاجة إلى مراجعة كتابة العدل.
وبلغ عدد العمليات المقدمة أكثر من 13500 عملية حتى الآن، وتشارك في الخدمة 65 جهة من مستشفيات ودور رعاية وملاحظة.
وبين الفئات التي استفادت من الخدمة أول ما أطلقت المرابطون على الحد الجنوبي الذين كانوا بين أهم الفئات التي استهدفت الوزارة الوصول إليهم في مكانهم، للتشرف بخدمتهم وتحقيق مطالبهم التي يحول دونها المرابطة في سبيل حماية أرض الوطن وحمى الحرمين الشريفين.
ويمكن الاستفادة من مبادرة كتابات العدل المتنقلة من خلال ثلاث نوافذ ميسّرة (تطبيق كتابات العدل المتنقلة، والهاتف الموحّد، والبريد الإلكتروني)، ومن ثم يحضر كاتب العدل لمكان طالب الخدمة وإصدارها بشكل فوري، مراعاةً لظروف بعض الفئات المجتمعية وتحقيق رضا المستفيدين.
وبين أهداف المبادرة ذات البعد الإنساني، تمكين السجناء والمرضى في المستشفيات من توثيق ما يرغبون، في لحظات وصفها بعضهم بالحاسمة، حيث اعتاد الكثيرون تأجيل العديد من القرارات حتى يداهمهم المرض، فكانت الخدمة في نظر بعضهم طوق نجاة من ضياع حق أو فرصة تخليص العديد من المهام إلى حين الخروج من المستشفى، فيما كانت المهمة ذاتها قبل إتاحة هذه الخدمة صعبة المنال.